منتديات نبراس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نبراس

منتدى يهتم بعالم الابداع و التربية والتعليم والثقافة و الحوار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط

اذهب الى الأسفل 
+11
ادريس الواغيش
محمد عماري
هري عبدالرحيم
فاطمة الزهراء الرغيوي
عبد الشافي صيام
ابراهيم جادالله
عيسى القنصل
فاطمة الحنوني
فاطمة الزهراء المرابط
منال الخالدي
sadouki
15 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
فاطمة الزهراء المرابط

فاطمة الزهراء المرابط


المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط   حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس أبريل 17, 2008 12:45 pm


الاخ عبد الرحيم

احييك على المساهمة في هذا الحوار، ساحاول مقاربة اسئلتك هنا..


* المجتمع المغربي مجتمع أبوي، وحضور المرأة فيه حضور له قدسيته، فالمرأة في التقاليد المغربية معززة مكرمة، لكن حين زاحمت الرجل، هنا بدأت تطالب بالحقوق دون أن تذكر هذه الحقوق السليبة منها، تتحدث عن المساواة، لكن في أي شيء هل تستطيع المرأة أن تقبل المساواة بالفعل؟

في البداية اسمح لي لا اتفق معك بخصوص هذا السؤال: و الذي تشير فيه ان المراة المغربية معززة مكرمة في التقاليد ، هل تقصد أنها معززة وسط المطبخ و أشغال البيت التي لا تنتهي، معززة باهتمامها بالاطفال و الحياة الاسرية، مكرمة بالعنف و الذل الذي تتلاقه بشكل مستمر، لا الاحظ اين هذه المكانة الجميلة التي تحتلها المراة ضمن هذه التقاليد الجاحدة و بصراحة لاول مرة اسمع راي مماثل من طرف مبدع، ربما لانك اكثر صراحة و لا تخفي اراءاك وراء قناع المراوغة بالكلمات، لكن لا يمكن ان يحس الجنس بالجنس الاخر الى اذا سقي من نفس الكأس، ثم اكبر اضطهاد تتلقاه المراة من العادات و التقاليد هي الخصوصية التي يتصف بها كل من الرجل و المراة ، الرجل مرتبط بالعمل و المرأة مرتبطة بالبيت و اشغاله التي لا تنتهي.
هذا التميز و اللامساواة الذي تعانيه المرأة يخولها لان تطالب بحقوقها كاملة، الحقوق التي خولها لها الإسلام و نزعتها منها التقاليد و العادات، التي تسيطر بشكل كبير على حياة المراة.
عندما نتحدث عن المساواة، طبعا نتحدث عن المساواة في مختلف المجالات الاقتصادية، الاجتماعية و السياسية و الفكرية و الثقافية و..........
بحيث من حق المراة الحصول على المساواة التامة في:
ـ التصويت في جميع الانتخابات و بشكل مستقل.
ـ الترشيح لمناصب سياسية و ليس ككادر لبعض التيارات او الاحزاب السياسية.
ـ تقلد مناصب السلطة بشمل مستقل و ليس كصورة في مجموعة من المراكز.
ـ ممارسة جميع المهام التي يحددها القانون.
ـ عبء الفقر الدائم.
ـ فرص التعليم و التدريب.
ـ العناية الصحية.
ـ التأهيل.
ـ الهياكل الاقتصادية و السياسية.
ـ الأنشطة الإنتاجية.
ـ التعبير.
ـ الراي
ـ القرار.
ـ تقرير المصير.
و غيرها من المطالب التي من حق المراة أن تنال فيها المساواة مع الرجل. اما بخصوص تساؤلك حول قبول المراة للمساواة و لما لا ان كانت المساواة مبنية على اسس عادلة و مطبقة على الواقع.



* الكوطة هي سُبة للمرأة، في تصورك لماذا تتهافت عليها النساء، هل لقصور في الرأي أم لجشع دفين؟

أولا نظام الكوطة هو أكبر اضطهاد للمراة في المجال السياسي و بمعنى اخر اكبر تهميش لها ككيان انساني ، و ما تهافت المرأة على الكوطة الا نتيجة للتهميش و الاضطهاد الذي تتلقاه في مختلف المجالات التي تلجها و هي الوسيلة الوحيدة لولوج المناصب السياسية و المراكز من ابوابها الواسعة و هو نظام يستعمل في كل الانتخابات سواء الحزبية او المؤسسات و الجمعيات الثقافية، و في غياب الارضية القانونية التي تخول للمرأة اتخاذ القرار و تولي المناصب التي تستحقها حسب كفاءتها الشخصية و في غياب تصور سياسي و ثقافي منصف للمرأة .

* وراء كل عظيم امرأة، ووراء كل فاشل امرأة، ما رأيك؟

ان كان وراء كل عظيم امراة فوراء كل عظيمة رجل.
و ان كان وراء كل فاشل امراة فوراء كل فاشلة رجل.


* هل من تعليق على براءة المرأة الخنيفرية التي فضحت جهاز(العدل) بالمغرب؟

في البداية اعلن لك اخي باني كنت من المتتبعين لهذه القضية منذ بدايتها، و التي اثيرت حولها مجموعة من المواضيع و كتبت في حقها مجموعة من المقالات التي ملئت صفحات مجموعة من المنابر الاعلامية:

تقول رقية أن القصة افتتحها في العام 2000 م دركي نافذ بمركز "القباب" بقريتها (تيغسالين( بضواحي مدينة خنيفرة الذي افتتن بالمرأة المتزوجة من رجل بسيط وأم الطفلين فتقدم لخطبتها من أبيها، لكن هذا الأخير رفض طلبه بحكم أن الفتاة كانت متزوجة، الجواب الذي لم يرق الدركي الذي ظل يرسل بعضاً من بنات المنطقة من أجل التوسط في ربط علاقة غير شرعية مع رقية التي ظلت على خلاف باقي الضحايا ترفض طلباته المتكررة غير المشروعة مما تسبب في خلاف بينهما حيث اعتدى عليها بالضرب وعند تدخل شقيقها تم اقتيادهما إلى مركز الدرك الملكي حيث وجهت لهما تهمة ترويج المخدرات، وثم زجهما في السجن لمدة ستة أشهر بسجن مدينة مكناس.وبعد خروجها من السجن، تقول رقية أنها ربطت الاتصال بالدركي المذكور متعللة رغبتها في لقائه لتنفيذ طلباته، حيث تمكنت وخلال الخلوة معه من تسجيل شريطين صوتيين بعدما استدرجته ليعترف بفبركة تهمة المتاجرة في المخدرات لها ولإخوتها عقابا لها علي تجاهله، وأن رئيسه المباشر في العمل هو من اقترح عليه فبركة ملف المخدرات، ثمم انسحبت ولما يقض حاجته منها.
ولما علم الدركي بقصة الشريطين بعد أسابيع بادر إلي تهديدها مقابل الحصول عليهما، وأمام رفضها، قام بافتعال شجار بينها وبين بعض بائعات الهوى، ليزج يوم 06/07/2000 بالأسرة كلها في السجن لمدة سنة كاملة، ورغم ظهور الشريطين، إلا أن القضاء اعتبرهما دليلين غير كافيين، وبعد مرور المدة حكمت المحكمة على أغلبية أعضاء الأسرة بالبراءة، ولم يأخذ في حق الدركي أي عقاب يذكر سوى نقله إلى منطقة ... ثم تقول السيدة أنها وقعت مرة أخرى في يد القاضي الذي أنقذها من السجن، فخيرها بين تشديد العقوبة على إخوتها ومكوثهم في السجن أو الخضوع لرغباته الجنسية، لتعيش معه ممدة ثلاث سنوات في شقة بمدينة مكناس حيث كان يقضي برفقتها أربع ليال في الأسبوع، ويقضي جزءا مما تبقى رفقة زوجته وأولاده الستة.وتروي رقية أنها وبعد مدة من الاستغلال الجنسي ألحت في الطلب على القاضي باستئناف علاقة شرعية بشكل متكرر، مما دفعه لاستقدام شخصين في هيئة عدلين وإفهامها أنها أصبحت زوجة للقاضي، وهو الوهم الذي كان تبدده سببا في البحث عن دليل قطعي هذه المرة، فقررت تسجيل شرائط الفيديو بكاميرا القاضي الرقمية، حيث ظهر القاضي في مشاهد ساخنة وأوضاع شاذة برفقة ضحيته رقية في فراش النوم ، كما يعترف خلال ذات التسجيل بكل ما فعله تجاهها، وأنه أطلق سراحها لإعجابه بها، لينجر إلى الحديث عن أسرار خطيرة تخص أبرز رؤوس السلطة المحلية بالمنطقة، وتلقيه برفقة قضاة آخرين لرشاوى كبيرة مقابل الحكم لصالح بعض الأطراف في العديد من القضايا الأخرى، ثم فرت من شقة القاضي وعادت إلى قريتها، وقد تم اعتقال إخوتها "محمد" و"مصطفى" مرة أخرى، تقول رقيية أن ذلك كان بتدبير من القاضي ورئيس الدرك للانتقام منها، وأن التهم كانت ملفقة مرة أخرى، ولازالا إلى الآن قابعين بسجن سيدي سعيد بمكناس.


ما يمكن ان اقوله سوى انه لا يضيع حق وراءه طالب، وان براءة هذه المرأة رغم ان السلطة هي الخصم في القضية يجعلنا نقول بان جهاز العدل مازال بخير.

مع تحياتي


عدل سابقا من قبل فاطمة الزهراء المرابط في الجمعة أبريل 18, 2008 2:07 pm عدل 4 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هبة الله

هبة الله


المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط   حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس أبريل 17, 2008 2:23 pm

السلام عليكم:
اختي العزيزة فاطمة الزهراء، تحيتي و احترامي وبعد:
بحكم تجربتك و عملك في تسيير مقهى للانترنت، بماذا تفسرين ظاهرة عزوف الشباب
و الثلاميذ عن قراءة الكتب والبحث فيها واستسهالهم الابحار والبحث الالكتروني على
صفحات الانترنت؟ هل من خلال موقعك ، رغم تعارض ذلك مع مصلحتك التجارية،
تنصحين هؤلاء التلاميذ بضرورة قراءة الكتب و البحث فيها لان ذلك يبث فيهم حب
القراءة و المطالعة و يجعلهم يبذلون جهدا ثقافيا اكثر.
السؤال الثاني: ما هو الفرق الذي صنعته فاطمة الزهراء المرابط في واقعها؟ أو بمعنى آخر
ما هو الفرق بين عالمين: عالم به فاطمة الزهراء وعالم بدونها؟ .
المرجو ان لااكون قد اثقلت عليك . خذي راحتك في الاجابة .لازربة على صلاح.هاهاها Laughing
مودتي الخالصة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة الزهراء المرابط

فاطمة الزهراء المرابط


المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط   حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2008 10:40 am

الاخ محمد

اشكرك على هذا السؤال الذي لم اتوقع ان اتلقاه هنا بنبراس..


لم تجهد نفسها كثيرا أو بلغة علم النفس لم هي مازوخية الى أبعد حد؟

في الواقع لا اتفق معك في هذا الطرح، لاني مجرد انسان عادي، ربما دينامية نوعا ما، و لا احب الكسل و الاتكال على احد، اعمل و ادرس ككل الناس، و امارس انشطة مختلفة لكن ليس على حساب صحتي و جسدي ، ربما احيانا ابالغ في العمل و الاهتمامات المختلفة، لكن لا اعتقد اني مازوخية كما اشرت في سؤالك، لاني ارتاح عندما اجد نفسي محتاجة للراحة، و لا احمل نفسي اكثر من طاقاتها.

تحياتي الخالصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة الزهراء المرابط

فاطمة الزهراء المرابط


المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط   حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2008 10:43 am

الاخ محمد

اشكرك على هذا السؤال الذي لم اتوقع ان اتلقاه هنا بنبراس..


لم تجهد نفسها كثيرا أو بلغة علم النفس لم هي مازوخية الى أبعد حد؟

في الواقع لا اتفق معك في هذا الطرح، لاني مجرد انسان عادي، ربما دينامية نوعا ما، و لا احب الكسل و الاتكال على احد، اعمل و ادرس ككل الناس، و امارس انشطة مختلفة لكن ليس على حساب صحتي و جسدي ، ربما احيانا ابالغ في العمل و الاهتمامات المختلفة، لكن لا اعتقد اني مازوخية كما اشرت في سؤالك، لاني ارتاح عندما اجد نفسي محتاجة للراحة، و لا احمل نفسي اكثر من طاقاتها.

تحياتي الخالصة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة الزهراء المرابط

فاطمة الزهراء المرابط


المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط   حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2008 12:49 pm



الاخ إدريس

أحييك على حضورك الجميل بهذا الحوار، و اشكرك على سؤالك..


في مصر، كأول دولة عربية ، قيلت هذه المرة جهارا ، الرجل مظلوم ، وأن 38 في المئة من الزوجات يعتدين على أزواجهن . وأن الاهتمام المتزايد بالنساء ، هو في الحقيقة على حساب الرجل. لذلك وفي اليوم العالمي للنساء ، تم تأسيس (المجلس القومي للرجل). أنت كناشطة ومستميتة في الدفاع عن حقوق المرأة ، بماذا تردين على هؤلاء ؟

رغم ان السؤال يبدو منذ الوهلة الاولى بسيط جدا، الا انه في الواقع معقد و مربك اذ يحمل بين طياته عدة تساؤلات؟؟

ان العنف هو ظاهرة متفشية ضد كل الكائنات الموجودة على وجه الارض و الانسان هو احد هذه الكائنات التي تتعرض للعنف و اذا كانت المرأة تتعرض للعنف من طرف كل افراد المجتمع بما فيهم الرجل الذي يعتبر اكبر معتدي و معنف للمراة و مضطهدا لها و لحقوقها فان ذلك نابع من عوامل اجتماعية و نفسية و ثقافية موروثة عبر الاجيال المتعاقبة، هي التي خولته هذه السلطة و هذا الفن في تعذيب المراة ، و لانها الظاهرة الاكثر شيوعا في المجتمعات العربية فقد تناولها الكثير من الكتاب و الحقوقيون و المهتمين بقضايا المرأة، في حين ان العنف الموجه ضد الرجل يعتبر حالة اسثنائية بسبب قلة او انعدام الارقام التي تشيرالى هذه الظاهرة لان الرجل لا يعترف بالعنف الموجه ضده و بشكل خاص الذي يوجه اليه من طرف المراة او الزوجة بشكل خاص، لكن هذه ظاهرة تفشت بشكل تدريجي خلال السنوات الاخيرة و ظهرت نماذج منها في عدة مجتمعات عربية، بحيث يصل العنف الذي توجهه المراة نحو الرجل الى الفتل و تشويه جسد الرجل بشكل وحشي، كنوع من الانتقام للذات و الكبرياء و تصفية مجموعة من الحسابات المتوارثة عبر الزمنن او بسبب عقد نفسية كرستها التنئشة الاجتماعية.

و اذا كان هناك اهتمام متزايد بالمراة فلانها العنصر الاكثر تعرضا للضغط و الاضطهاد في ظل المجتمع حسب الاحصائيات التي تم القيام بها في مختلف دول العالم ، مما افرز مجموعة من الجمعيات الحقوقية و النسائية و الثقافية المهتمة بقضايا المراة ، وظهور شريحة من النساء و من الرجال المدافعين عن المراة و تحررها من الاضطهاد و العنف، في حين لم يظهر اهتمام مماثل بقضايا الرجل رغم انه يعاني ايضا من عدة مشاكل في ظل التحولات التي يعرفها كل مجتمع،
و اذا وقع اختيار الرجال على اليوم العالمي للمراة كيوم لتدشين خطوتهم بتاسيس المجلس القومي للرجال بمصر فهذا ليس سوى رد على المجلس القومي للمرأة، و الاهتمام المتزايد بقضايا و تعدد المؤسسات النسائية و مراكز حقوق النساء، ومراكز مناهضة العنف ضد المراة ، لذلك برزت مجموعة من الأصوات متكونة من المثقفين و اساتذة جامعيين و صحافيين و مهتمين بالشان العام شكلت المجلس القومي من أجل:
ـ التصدي لظاهرة اساءة معاملة الزوجات.
وضع حد لافتراء بعض النساء.
ـ لم شمل الاسر.
ـ ضمان ظهور جيل من الابناء بدون عقد او مشكلات نفسية و اجتماعية.

اما بخصوص كوني ناشطة جمعوية ، مستميتة في الدفاع عن المراة كما اشرت في سؤالك، فهذا الاهتمام نابع من كوني اهتم بظاهرة بشرية تتعرض للظلم و الاضطهاد مثلها مثل أي ظاهرة اخرى اهتم بها، و ليس لكونها تنتمي الى نفس الجنس الذي انتمي اليه، لاني لا اتبنى مبدا التحيز لاي جهة مهما كانت، و بالرغم اني اهتم بقضايا المراة لكني لا ادافع عنها بهذا المفهوم، و الدليل على ذلك اني ارفض تولي المسؤولية في أي جمعية نسائية مهما كان نوعها و افضل اخذ العضوية و المساهمة معهم في مختلف الانشطة التي تصب في اطار المراة، رغم اني ساهمت في تاسيس مجموعة من الجمعيات ببعض المدن الشمالية ، لكني لا افكر في تاسيس جمعية باصيلة منعا لتشتيت الطاقات الثقافية، لذلك اعلن من خلال هذه الصفحة رفضي لهذه التصنيفات لكنه ان كان من حق المراة تاسيس مجموعة من الاطارات تدافع عن حقوقها فللرجل نفس الحق، و سيكون لي مقال قريب في مجال العنف ضد الرجل هذه المرة فترقبوني.............


و اسفة على الاخطاء في الرقن بسبب الاجابة مباشرة على صفحة المنتدى
تحياتي الخالصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة الزهراء المرابط

فاطمة الزهراء المرابط


المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط   حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد أبريل 20, 2008 11:03 am


الاخ ايوب
مساء عاطر، و أشكرك على المساهمة الجميلة في هذا الحوار بهذه الأسئلة التي تحتوي بين طياتها على أريج الشعر..


لو لم تكن فاطمة الزهراء المرابط تلك الصحفية المبدعة المثقفة حاليا ..ماذا كانت ستتمنى أن تكون خارج الميدان الثقافي؟

لا أتصور نفسي خارج إطار الثقافة، لانها حالة مزمنة تسكنني و اسكنها، ولدت فقط لأكون مبدعة و مثقفة، و سعيت لذلك بكل ما لدي من قوة و طاقة، لأثبت قدمي في الساحة الثقافية و الإبداعية.
و لكن ان كان لابد من جواب ، كنت أتمنى أن أكون عالمة اثار، لكن الظروف لم تساعدني على تحقيق هذا الحلم رغم أني حاصلة على الماجستير في الدراسات الأثرية المعمقة..


ألاحظ شخصيا و ربما الأصدقاء أن فاطمة الزهراء المرابط..عاشقة و متعلقة بمدينة أصيلا.. لو اقترحنا عليك مدينة أخرى ...ترى أي مدينة ستختارين ؟؟

ان كان لابد من الاختيار سأختار مدينة فاس الجميلة بمعالمها التاريخية التي اعتبرها النموذج الجميل للحضارة الاسلامية الجميلة، هي مدينة تشد احساسي بمجرد ما تطأ قدمي ارضها، خاصة و انها موطن اجدادي، و كنت اقضي بها عطلتي الصيفية ما بين 1993 و 1997 لكن قطعت هذه العادة لانه لم يعد لدي اهل اسافر اليهم في مدينة فاس بعد رحيل ابنة خالتي عن المدينة.

ماهو تقييمك الشخصي للتجربة النسائية في المغرب..على الصعيد السياسي؟؟؟


مازالت التجربة غير ناضجة تحتاج إلى المزيد من الاستقلالية، فرغم ارتفاع تمثيلية النساء في البرلمان و في الوزارة الا ان المراة المغربية ما زالت في حاجة الى الكثير لتكون سلطة ضاغطة في المجتمع،
ففي التصويت : غالبا ما تخضع لرغبة الزوج او الاسرة في الادلاء بصوتها لصالح حزب معين.
و في الاحزاب و التيارات السياسية: كثيرا ما تعاني من الاضطهاد و تنحى عن استلام القيادة ومراكز السلطة.
في البرلمان: مازالت المراة تتلقى التوجيهات من زملائها و قيادة حزبها
و حتى وزيرة الثقافة نفسها تعتمد على جهاز مكون من عدة اطر لتسيير وزارة الثقافة.
أي ان المراة مازالت تعاني من التهميش السياسي و الوصاية السياسية مثل كل الوصيات الاخرى التي تخضع للهيمنة الذكورية
هذا هو تقييمي باختصار حتى لا اطيل عليك لاني لا استطيع التحكم في قلمي




عدل سابقا من قبل فاطمة الزهراء المرابط في الثلاثاء أبريل 22, 2008 1:06 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلمى كاظم




المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط   حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد أبريل 20, 2008 2:03 pm

الجميلة فاطمة الزهراء

اسئلتي بسيطة جدا:
* ماهو الحدث الذي لا ينسى في حياتك؟
* سمعت انك كنت شقية في طفولتك امازلت تحتفظين بهذه الشقاوة؟
* ماهو الشيء الذي حلمت به فاطمة الزهراء و لم تحققه في حياتها؟


قبلاتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة الزهراء المرابط

فاطمة الزهراء المرابط


المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط   حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2008 10:35 am



العزيزة هبة الله
مساء الورد
أسعدني كثيرا تواجدك هنا بهذا الحوار... و اشكرك على اسئلتك القيمة التي ساحاول الاجابة عنها.


بحكم تجربتك و عملك في تسيير مقهى للانترنت، بماذا تفسرين ظاهرة عزوف الشباب و التلاميذ عن قراءة الكتب والبحث فيها واستسهالهم الابحار والبحث الالكتروني على
صفحات الانترنت؟ هل من خلال موقعك ، رغم تعارض ذلك مع مصلحتك التجارية،
تنصحين هؤلاء التلاميذ بضرورة قراءة الكتب و البحث فيها لان ذلك يبث فيهم حب
القراءة و المطالعة و يجعلهم يبذلون جهدا ثقافيا أكثر.


في البداية و قبل أن أجيب عن هذا السؤال لابد من إشارة بسيطة إلى نقطتين:
ـ أولا أصيلة لا تتوفر على مكتبة عامة من أجل المطالعة، و حتى الكتب الموجودة سواء في مكتبة الإعدادية أو الثانوية غير كافية للبحث.
ـ التلاميذ مطالبون بعدة بحوث من الانترنيت و في غالب الأحيان تكون بحوث تعجيزية يتخبط فيها التلميذ، أي ان الاطر التعليمية ايضا يشجعون التلاميذ على تعاطي شبكة الانترنيت.
في ظل هذه الظروف في رايك ماهو التصرف الذي سيقوم به التلميذ من اجل تلبية سلطة الاستاذ، في غياب ظروف مناسبة للبحث عبر الكتب التي تنعدم في اصيلا و طبعا لا يستطيع كل تلميذ شراء كتاب او مرجع من اجل البحث عبرها لان الامر مكلف جدا، اذن تبقى الوسيلة الوحيدة هي الانترنيت لانه اقل تكلفة ف 5 دراهم كافية لتجعله يحصل على بحث مناسب عبر العاملة في مقهى الانترنيت لانه نادرا ما يقوم تلميذ ما بالبحث بنفسه عن الموضوع المناسب لان الامر متعب بالنسبة له، فيفضل ان يحصل على بحث جاهز،
اذن كيف استطيع تشجيع التلاميذ على البحث في الكتب في غياب هذه الاخيرة، كل ما استطيعه هو التحسر على هذه الحالة المزرية التي وصلت اليها مستوى التعليم في اصيلة، اما بخصوص كوني مسيرة لمقهى انترنيت، فهذه الحالات ترد علي كثيرا لكني لا البيها لاني لا املك الوقت الكافي لابحث لمدة من الزمن من اجل الحصول على بحث مناسب قد يتطلب مني ساعات احيانا، و الجدير بالذكر انه احيانا ياتي تلميذ يمجموعة من الاسئلة لاجيب عليها ، فانصحه بمراجعة كتابه سيجد الاجوبة هناك لان الانترنيت لا يجيب على هذا النوع من الاسئلة، و قبل ايام فقط طلبت مني تلميذة ان الخص لها كتاب الاجنحة المتكسرة لجبران خليل جبران فقلت لها الملخص غير موجود على النت يجب ان تقرائي الكتاب و تلخصي بنفسك فقالت لي الكتاب كبيرانتابتني نوبة من الضحك لاني في دراستي كنت اقرا كتبا ذات حجم كبير، لذلك نادرا ما ترد علي البحوث من هذا النوع ، لكن كثيرا ما احرج امام طلب اب او ام عجوز، فالبي طلبهما و في قرارة نفسي العن التعليم و الاطر على هذا الكسل و الاهمال،التي تضيع التلاميذ، فهل هناك اجمل من الكتاب. لكنهناك بعض المقاهي تستغل هذه الحاجة من اجل الربح المادي و تلهية التلاميذ باي موضوع مهما كان نوعه.


ماهو الفرق بين عالمين : عالم به فاطمة الزهراء و عالم بدونها؟

لا استطيع الجواب عن هذا السؤال، لاني اترك التقييم دائما للمحيطين بي.

تحياتي الخالصة و اسفة على التاخير و الارتجال في الاجوبة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة الزهراء المرابط

فاطمة الزهراء المرابط


المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط   حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة أبريل 25, 2008 1:50 pm


الأخت سلمى

حضورك جميل بهذا الحوار، و أسئلتك متألقة و التي على ما يبدو سأختم بها الحوار..


ماهو الحدث الذي لا ينسى في حياتك؟

كل الأحداث التي مرت في حياتي، اعتبرها ذكريات جميلة مازالت غائرة في أعماقي، لأنها تمثل تاريخي، و هي أحداث انسجها عبر يومياتي المجنونة التي أدمنتها منذ سنوات طويلة و التي تلخص مسيرتي الإبداعية و الدراسية و الحياتية، لكن مادمت قد تورطت في هذا السؤال فالحدث الذي مازلت اختزنه في ذاكرتي كان في سنة 1991 عندما كنت في السنة الاخيرة من التعليم الاساسي،و نظمنا حفلة بمناسبة توزيع النتائج، كانت حفلة تجمع الأساتذة و المدير و تلاميذ المؤسسة و بعض أولياء الامور، و تفاجئت و احد اساتذتي يطلب مني ان القي خاطرة كنت قد نسجتها قبل مدة حول المدرسة و الدراسة. احرجت في البداية و ارتبكت خاصة و انها المرة الاولى التي اقوم بهذا الامر، رغم انها ليست المرة الاولى التي القي فيها الخواطر في القسم لكن امام التلاميذ فقط او اعلقها على جدار المجلة الحائطية ، لكن في حفلة و على الملأ، كان الامر صعب بالنسبة لي لكني حزمت امري، خاصة و ان والدي كان ضمن الحضور، تقدمت بخطى بطيئة لالقي الخاطرة ، التي كانت تحمل عنوان " مدرستي بلون الورد " و كانت التصفيقات التي تلقيتها عندما انتهيت من الإلقاء كفيلة بان تجعل دموع الفرح تسيل من عيوني، و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل حصلت على أعلى الدرجة خلال تلك السنة و على جائزة تضمنت مجموعة من الكتب مازلت احتفظ بها لحد الساعة، كما ان الكلمات التي ادلى بها المدير و بعض الاساتذة حول اخلاقي و ادبي و نظافتي باعتباري التلميذة النموذجية في المؤسسة، و في نفس اليوم كانت مفاجاة في انتظاري بالمنزل حفلة نجاح و هدايا.. هو حدث مازال يراودني عند كل خطوة أقوم بها... كتبت هذه الاحداث بارتجال لان اللحظة لم تترك لي فرصة لتنسيق افكاري.


سمعت انك كنت شقية في طفولتك أمازلت تحتفظين بهذه الشقاوة؟

كنت شقية الى درجة لا يتصورها احد، الطفلة المتمردة في العائلة، لكني كنت امنارس الشقاوة في البيت بين احضان اسرتين لكن خارج هذا الاطار و كاني طفلة اخرى غير فاطمة الزهراء الشقية، لكن بعد هذا الزمن الطويل، احتفظ بشقاوة الروح، شقاوة الابداع..

ماهو الشيء الذي حلمت به فاطمة الزهراء و لم تحققه في حياتها؟

لقد حققت اشياء كثيرة طيلة مسيرتي الحياتية و الدراسية و لاحقا الابداعية، لكن حلم فقط مازال يراودني لحد الساعة و يفرض علي نفسه، هو حلمي في ان اصبح فنانة تشكيلية، اذ وقفت اسرتي امام تحقيق هذا الحلم، و تمردا مني عليهم اتجهت لدراسة الهندسة الزراعية،
كان حب الرسم و تشكيل لوحات جميلة يسكنني و يجثم على انفاسي لدرجة اني كنت ارسم على جدران المنزل رغم احتجاج والدتي على الامر و ارسم على ملابسي و احيانا على الطاولة في القسم او على اوراق دفاتري، و احيانا على غطاء سريري او كفي او على الارض، لكني تركت هذه العادة لمدة طويلة جدا، و عدت اليها قبل سنوات، عبر جمعيات للاطفال اساهم معهم في تاطير مجموعة من الاوراش في الرسم و في نفس الوقت امارس هواية الرسم بين احضان الاطفال...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصام الديك

عصام الديك


المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 22/05/2008

حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط   حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 06, 2008 2:50 am

أختي فاطمة رعاك ربي

.."لاستيقظ في الصباح على جمل متداخلة مع بعضها لا افهم منها شيئا.
اتاخر كثيرا في معالجة نصوصي و مقالاتي التي استغرق وقت طويل في ترتيب أفكارها و صياغتها، وكثيرا ما انهي نصا و اضطر إلى إعادته من جديد و تناوله من زاوية أخرى، "....

هنا أعلق على أمرين .. أن الفكرة عندما تلد عندما وتركنيها جانبا لن تعودي لما ولدت له .. أنت أشرت لهذا وهذا سر وقوفك على التفاصيل حد التماهي .. ولكن لا أجادل في أنه من الممكن أن تكون معالجة الفكرة أفضل وأنت تحيطين بما ولدت له أو به أو فيه .. وربما عنه وعليه .. ولكن المشكلة في أن الذي يضيع مرات يكون في صلب موقف .. أو وجهة نظر .. أو رؤيا .. هنا أين أنت منها .. أرى أن تعالجي الأمرة لما ولد له .. وإذا ضاع وقتك فلا بأس سيلد مرة أخرى .. لا تقفي على قديم لتكتبيه برؤية تختلف .. وهذا رأي ..
ذلك أن الإبداع مستمر ليواكب حضورك في التفاصيل الحالية والقادمة .. وما مر فقد مر .. هذا إذا تناولته ولو بكتابة الفكرة الرؤية وقتها .. ولكن أأكد أن الذي يمر أتحاشا العودة له .. ولا أخاف ضياعه .. فهو سيلد ألف مرة إلى أن أعالجه ..
....
هنا أرى الحوار يأخذ منحى مختلفا عن الحورات العقيمة .. يلبس ثوب النقاش والأخذ والعطاء .. وهذا جميل .. ويكون الحوار جماعيا ..

أخوك عصام الديك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصام الديك

عصام الديك


المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 22/05/2008

حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط   حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 06, 2008 3:11 am

أختي فاطمة رعاك ربي

"أي ان المراة مازالت تعاني من التهميش السياسي و الوصاية السياسية مثل كل الوصيات الاخرى التي تخضع للهيمنة الذكورية
هذا هو تقييمي باختصار حتى لا اطيل عليك لاني لا استطيع التحكم في قلمي".

لا أرى في الوطن العربي أي معنى لدخول المرأة عالم الرجل المأزوم والمهزوم أصلا .. في هذه الأيام بالذات .. فإن دخلت الورأة ستحصد إرث هزيمته في كل شيء .. وبالتالي لن تعطي .. وما ستعطي أصلا في عالم كله معجون بالهرولة والإفساد والتنازلات .. أين المرأة العربية التي كانت تخرج مع زوجها وأخيها في حروبه ليقع عليه النصر أو النصر .. ويقع عليها واجب الإسناد النفسي والمعنوي والمادي .. عندما تدخل امرأتنا برلماناتنا اليوم ماذا ستفيد .. وما ستعطي .. في قبب لم تكن إلا ليكون أعضاؤها خشب مسندة .. أجمل ما في زماننا اثنان .. واحد لم تصبه الرصاصة الطائشة .. وآخر قال لا فقتل أو سجن أو جلس يعمل للثورة .. هنا أعني الذكر والأنثى ..
دخلت المرأة سوق أعمالنا ووظائفنا .. فشكلت كما الرجل أعباء وظيفية في عالم تنهشه البطالة والفساد والمتاجرة بأعناق العباد .. لن نعطي ولن يكون لنا أي دور وحالنا كما هي .. وأنا الذي لن أطيل هنا ..
ملاحظة .. عندما نكتشف بعض أخطائنا كيف ندخل للتعديل ..

دمت أختي

أخوك عصام الديك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار مع(2)..الناشطة والمبدعة فاطمة الزهراء المرابط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نبراس :: حوار مع( 3)... الكاتب و المبدع العراقي سعد البغدادي-
انتقل الى: