منتديات نبراس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نبراس

منتدى يهتم بعالم الابداع و التربية والتعليم والثقافة و الحوار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 افاق ستراتيجية: هل أصبح تثقيف التربية ضرورة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sadouki
Admin
sadouki


المساهمات : 274
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 60

افاق ستراتيجية: هل أصبح تثقيف التربية ضرورة؟ Empty
مُساهمةموضوع: افاق ستراتيجية: هل أصبح تثقيف التربية ضرورة؟   افاق ستراتيجية: هل أصبح تثقيف التربية ضرورة؟ I_icon_minitimeالأحد فبراير 24, 2008 6:36 pm

افاق ستراتيجية: هل أصبح تثقيف التربية ضرورة؟

حميد كاظم شذر النداوي:

تظل قضية التعليم والثقافة هاجسا لدى المهتمين بالعملية التربوية والثقافية بعد ان ادى غياب التكامل بين المنظومتين في بلادنا العربية الى تخلف شامل في قطاعي التربية والتعليم وقد انعكس ذلك فيما بعد على كل نواحي حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
لقد كان لأبتعاد الثقافة قسراً بكل فروعها من المدرسة والمعهد والجامعة، وهذا ما تجلى فيما نشهده من عدم الانضباط والاستخفاف بالقوانين وتفكك العلاقات الاجتماعية وهشاشة في بناء مؤسسات المجتمع المدني اضافة الى تنامي النزعات الفئوية والقبلية والطائفية والعرقية، ومن هنا لابد من دق ناقوس الخطر قبل ان يستفحل الامر وتسود قيم الارتجال واللامبالاة ويكون حصاد انتاج التخلف في العملية التربوية وهذا يكون باهظا على الامة او ابنائها وامانيهم الطامحة الى التقدم ومواكبة العصر الجديد ولامكان فيه للواقفين عند حدود تعطيل العقل وتقليد الاخرين وينطلق بحثي في اربعة محاور كالآتي: المحور الاول التعليم والثقافة، والمحور الثاني الاهتمام بالاخلاق والمحور الثالث دور القدرات الذاتية في بناء الفرد والمحور الرابع اصلاح العملية التربوية بداية العلاج.


المحور الاول: التعليم والثقافة

ان الحديث والبحث في القضايا التربوية حديث ذو شجون حيث تكون القضايا التربوية والتعليمية مقتصرة على رجال التربية والتعليم في بلادنا العربية باعتبارهم الاكثر خبرة ودراية لادارة تلك المؤسسات. وموضوعنا الاساسي هنا مرتبط بتوأمة الثقافة والتعليم بحيث تتحقق بأسلوب تكامل التنمية المستدامة التي باتت تقلق مجتمعاتنا العربية على وجه الخصوص بصورة لم يعد للكلام اية فائدة حيث يتطلب خططاً واستراتيجيات واضحة ومفهوماً يحدد اهداف العملية برمتها ومراحلها المختلفة.ولذا نرى من الضروري ان يكون هناك تلازم ثنائي بين التعليم والثقافة، وفي رأيي كباحث ارى ان يكون الاهتمام يصب في بحث علاقة الفكر بالتنمية كواحد من العناصر الانسانية الرئيسة ذات الصلة المباشرة بالدينامية والفعل الذي تتحرك بهما من خلالهما المجتمعات البشرية، حيث ان للفكر دوراً في صياغة الشخصية الانسانية، من دون تحميله بضغوط او وضعه في حجز مهما كانت الدواعي او المسوغات التي قد تترأى للبعض على انها كذلك او يرونها ذرائع سهلة تبرر لهم فعلتهم، وعليه فان اطلاق حرية الفكر هي واحدة من اهم القضايا التي تستدعيها الحالة العربية الراهنة على اعتبار ان الفكر الحر هو الوعاء الاكثر رحابة ومرونة للعطاء الانساني وهو المنطلق الحقيقي للابداع والابتكار.ان الضغوطات التي تعاني منها بعض الحكومات العربية في تغيير المناهج والتي تحمل في طياتها الفكر الحضاري والثقافي لامتنا العربية من قبل اميركا والصهيونية من اجل تغيير هذه الافكار التي تحويها مناهجنا الدراسية التربوية من حيث الفكر الوطني والقومي الذي يعد السلاح الفعال لبناء الجيل العربي الواعي لذاته في سبيل الدفاع عن مقدساته الحضارية والثقافية ما هو الا سلاح ذو حدين الهدف منه القضاء على الهوية الوطنية والقومية للامة العربية من اجل تسهيل مهمة الاعداء للسيطرة على العقل العربي ولذلك لاتستطيع اية امة ان تحقق التقدم التكاملي المنشود ما لم يكن ابناؤها قادرين على اعمال فكرهم وتركيزه لصناعة مستقبلهم ولهذا كان”ميلفيوس “ يردد عبارته الشهيرة”وليست العبقرية اكثر من تركيز الذهن “.في واحدة من اشاراته الى اهمية الفكر وحصره في مجال العبقرية والابداع والخروج من دائرة التقليد و الاشباع في امور الحياة العملية والعلمية.

المحور الثاني: الاهتمام بالأخلاق

ان المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية في العالم العربي ستظل عاجزة عن تحقيق اهدافها في تطوير الانسان العربي وتنمية قدراته العملية والعلمية ما لم تسع بجدية على ايجاد مخرج للاوضاع السلبية السائدة مثل عدم وجود برنامج محدد للقضاء على الهوة الكبيرة القائمة بين المواطن ومؤسسات المجتمع المدني، اي اعادة النظر في هذه العلاقة القائمة من خلال شعار ((الرجل المناسب في المكان المناسب)) حيث يتم بناؤها على اسس انسانية تمثل المصلحة العامة بعيدا عن مرض ((الانا)) الذي يصيب مجتمعنا العربي حيث لاتتناسب الاقوال مع الافعال في اداء اعمالنا اليومية من اجل خلق مجتمع نموذجي تسود فيه المحبة والاحترام بعيدا عن القبلية والتعصب.
اذا اردنا بالفعل ان نضع اصابعنا على موطن الضعف الحقيقي الذي تعاني منه امتنا، ففي البداية يجب ان نفهم احتياجات الانسان العربي والذي يعد حالة مهمة وكبداية صحيحة لمعالجة الخلل العربي الذي يصيب ابناءنا من جراء عدم الاهتمام واللامبالاة.تكمن معضلة التعليم في العالم العربي في انه ارتبط ارتباطا وثيقا بالمكانة الاقتصادية والاجتماعية اللتين يتطلع عليهما الافراد والجماعات، وقد أثرت هذه النظرة على بنيان التعليم نفسه بمناهجه واساليبه وعناصره المختلفة، ولعل السبب الكامل يعود الى نظرة المجتمعات والافراد الى التعليم على انه السبيل لتحقيق المكانة الاجتماعية المرموقة والوضع الاقتصادي المريح، فالمكانة الحقيقية التي يجب ان تتطلع اليها الاجيال هي مكانة العلم من اجل العلم ومنفعة المجتمع لامن اجل مايحققه من منافع اقتصادية واجتماعية فردية خاصة.
ان العلم والايمان هما الوجود نفسه، الأمة التي تستطيع ان توائم بين هذين الركنين الاساسيين في الحياة تمتلك كل اسباب القوة والقدرة على تحقيق المعجزات، ومن هنا ونحن قد دخلنا القرن الواحد والعشرين يجب ان نكون قد اهلنا انفسنا بالمواءمة بين هذه الثنائية المهمة، وان تكون اساسا تستند اليه مؤسساتنا التربوية والتعليمية.

المحور الثالث: دور القدرات الذاتية في بناء الفرد؟

وفي دراسة قدمها الباحث الاستاذ الجامعي”عبدالحميد مطر “ يقول فيها ان الفكر الثقافي العلمي العربي بات مشلولا وذلك من خلال عدم وجود الابداع الذاتي الثقافي حيث يعد ان المعرفة الثقافية انما تقوم اولا واخرا على الكتاب فكيف يبدو حال العالم العربي مع الكتاب من خلال احصائيات اليونسكو تعود الى أواسط التسعينيات يحقق العالم العربي في السنة {6759} اصدارا بينما تحقق اسرائيل {4608} اصدارات.
فنحن لو افترضنا ان الاصدار الواحد يشمل في المعدل على مائتي صفحة وكل صفحة تحوي ثلاثين سطرا فيتبين:ـ
* ان نصيب العربي الواحد من الاصدارات العربية لايتجاوز (0.005) صفحة أي مايوازي (0.162) ســطرا اي ما يقارب (7 /1) أسطر في السنة في حين ان الساكن الواحد في الدولة العبرية يبلغ نصيبه في السنة (0.205) صفحة او مايوازي (6.144) سطرا.وهذا يعني بصورة اخرى ان الالف عربي يتمتعون نظريا بخمس صفحات فقط من الاصدارات العربية في السنة، بينما يتمتع الالف صهيوني بأكثر من مائتي وخمس صفحات {205} وهذا يفيد بأن نصيب العربي لايتجاوز {206} في المائة من نصيب الصهيوني من الاصدارات.اما الاشارة الثانية التي اوردها”الدكتور سليمان ابراهيم العسكري “ رئيس تحرير مجلة العربي في العدد (509) لشهر نيسان 2001م حيث اجرى مسحاً ميدانياً بشأن وضع الترجمة في الوطن ونشره في كتاب {الترجمة في الوطن العربي مركز دراسات الوحدة العربية}.ان اجمالي الكتب المترجمة في الوطن العربي منذ الخليفة المأمون في الدولة العباسية وحتى يومنا هذا يصل الى عشرة آلاف عنوان اي يساوي ما ترجمته اسرائيل في اقل من 25 سنة في الوطن العربي وماترجمته البرازيل في اربع سنوات وماترجمته اسبانيا في سنة واحدة تقريبا.
تمهل ايها العربي الى خطورة ذلك وراجع نفسك من اجل حمايتها من الانحلال.
ان الثقافة تفتح مجال البحث الذي يضم داخله كل ابواب الابداع الثقافي: الابداع في كل فنون الحياة/ رسم وتمثيل وموسيقى وشعر وأدب وزرع وحصاد واقتصاد واجتماع وحرف صناعة فكلها فنون وهي ابداعات بدأت من الانسان الاول الى انسان اليوم بدأت بدائية وتطورت عبر الزمن بتلاحق وتلاقح الابداعات الثقافية عبر العالم.
ان الثقافة تبدأ من الكتاب في كل ابعاده.. من القرطاس والقلم الى الانترنيت وماسيحدث بعدها من وسائل الإثراء الفكري.. فعالمنا العربي مثلما اتضح مايزال مشلول الاسس الثقافية وربما بفهم البعض ان عالمنا العربي خال من الطاقات المثقفة والمبدعة فالحقيقة ان هذا الوطن العربي يزخر فعلا بطاقات هائلة من المثقفين والمفكرين والعلماء المبدعين ولكن مع تطلع المثقفين والمفكرين لم يجدوا لهم مجالا ولاتشجيعا وهذا يؤدي حتما الى احد الامرين:-
* اما الانكفاء عن الذات مع الاكتفاء بمرتب المهنة الذي لايساعد بدوره عن توفير الظروف الذاتية الملائمة للبحث والإثراء الثقافي.. واذا ما توفرت هذه الظروف فان هؤلاء العلماء يتخذون بحوثهم هواية يرضون بها نسبيا طموحهم من دون ان تجد طريقها الى النشر لان حسابات الناشر مع الكاتب حسابات ربح لا حسابات ثقافة.
* وأما البحث عن مجال للهجرة حيث يمكن ان تفتح لها كل ابواب البحث والدخل المريح ولهذه الاسباب باتت الدول الغربية ومنها الولايات المتحدة الاميركية، ملاذا للآلاف من خيرة مثقفينا ومفكرينا وعلمائنا في كل الاختصاصات التي يحتاجها التطور الذي يلف هذه الدول، انها هجرة العقول هكذا يسمونها، اما انا فأسميها سياسة امتصاص العقول التي تسلكها دول الامتصاص المباشر للثروة الاقتصادية للعالم المحتل بالأمس والامتصاص غير المباشر لهذا العالم التابع اليوم.والمطلوب حتى يستعيد الفكر العربي الثقافي عافيته ويحتل مكانته وسط عالم افرط في سرعة التحولات الثقافية، العلمية؟
* ان يعيد الفكر العربي ترتيب اولوياته حتى يضمن فضاء حكمه الذي يسبح فيه حتى لايظل عرضة لضغوط الاستراتيجيات الغربية عامة والاميركية خاصة. ومن هنا يجب ان نهتم بوزارة الثقافة وحسب مسمياتها في عالمنا العربي، فالثقافة الاصيلة والمتفتحة تحقق للانسان ذاته وللشعب هويته واشعاع وتفتح فيه روح الحماية الذاتية والايمان بماله من حقوق وماعليه من واجبات فتسوده عدالة لا مجال للشك فيها او الفساد وديمقراطية مقامة عن فكر يميز بين الاشياء وهكذا تنبع في المجتمع حقوق انسان متجذرة وديمقراطية هادفة الى الافضل لا ضبابية فيها ولا املاءات خارجة.. وفي ذلك اكبر امن للبلد من كل الدسائس الداخلية والخارجية فبذلك يكون قد أمن لنفسه مناعة ذاتية ترفض كل الجراثيم الدخيلة على جسمه المهيأ لصيانة نفسه طبيعيا.

المحور الرابع: اصلاح العملية التربوية بداية العلاج:
ان اطراف القضية الشائكة اربعة، المجتمع والمتعلم ودار العلم والمعلم لذلك نسأل اولا هل المجتمع الذي نعيش فيه يريد للمتعلم ان يصل للدرجة الثقافية التي يأملها التربويون منه؟ او انه يريد شخصا يملأ الفراغ ويسير على وتيرة السابقين ويطبق قوانين ولوائح أكل عليها الدهر وشرب؟
اذا اجبنا عن هذا السؤال بكل صدق نكون بدأنا الخطوة الاولى للعلاج، فالمجتمع لايريد الا انسانا يسعى طيلة الشهر كادحا لكي يحصل في نهايته على راتب يستطيع ان يعيش منه هو وأسرته دون النظر لكونه عبقريا او مبتكرا بل احيانا قد تؤدي عوامل اخرى الى دفن اصحاب المواهب والقدرات الخلاقة، فالمجتمع الذي يرفض كل جديد ولايتقبل الافكار النابغة ويرى فيها مخالفة للسنن التي سار عليها الاقدمون سنوات طويلة كيف يشجع الثقافة والمثقفين؟
ان البداية تكون بإصلاح نوعية معينة من أفراد المجتمع واعدادهم لمستقبل التغيرات التي سوف تحدث حتى نصل الى مرحلة التطبيق العلمي والعملي.
اما عن المتعلم وهو الهدف الرئيسي والاساسي الذي قامت من اجله العملية التعليمية فيجب علينا ان نعده الاعداد الجيد منذ نعومة اظفاره ونبدأ بالمنزل وقبل دخول المدرسة، ثم يتدرج لادخال مواد ثقافية مع باقي المواد على ان تعمل المؤسسات وكل من يهمه الامر على تدعيم هذا الاتجاه ويقوم فريق عمل اخر باعداد منظومات يومية واسبوعية وسنوية وتوضع خطة قصيرة الاجل واخرى طويلة الاجل.ونقوم بأجراء المسابقات وترصد لها الجوائز ويتم اضافة درجات وعلامات تميز النابغين وتكون الاولوية في الاماكن الراقية لقيادة المجتمع ومنحهم مكافآت مادية لتشجيعهم على صقل مواهبهم تقدم الجهات المعنية الدعم والعون الكافي للمتعلم وبهذا نكون قد وصلنا الى بداية الطريق.اما بالنسبة لدور العلم على اختلافها فيجب ان تكون معدة اعدادا جيدا يسمح بالابتكار والابداع وتشجيع المثقف وتخصص حصص ومحاضرات وندوات لحث الطلاب على السير في الاتجاه السليم لذلك يجب ان يزود بكل مايحتاج من الوسائل العصرية تواكب الحدث الجدي ان توفر المكان المناسب والملائم مهم جدا في بناء منظومة الطالب العقلية فليس من المعقول ان يجلس التلميذ مرتعدا من البرد بسبب عدم وجود زجاج للنافذة ونطلب منه ان يركز ليبدع فالمكان المناسب عنصر مهم في اساس العملية الثقافية.
اما العنصر الاخير وهو المعلم فيجب اعداد جيل من المعلمين يكونون على اقتناع تام وايمان كامل بالدور المنوط بهم فعله لان فاقد الشيء لايعطيه ويعطى كل الصلاحيات التي تساعده في عمله لاعداد ذلك الجيل الذي نريد منه ان يلحق بركب الحضارة ومن اجل هذا نرى ضرورة مايلي:
1- زيادة ميزانيات البحث العلمي وربط مراكز الابحاث بالشركات والمصانع لتتولى الانفاق والتمويل والمساهمة في دعم الانشطة الثقافية والعلمية.
2- تغيير محتوى الانظمة التعليمية والمناهج بحيث تدعم الثقافة والابتكارمن دون تحفظ.
3- عدم استيراد نماذج غريبة عن المجتمع لان مايصلح لمجتمع قد لايصلح لمجتمع آخر مع الوضع في الاعتبار حاجات وميول ورغبات وواقع المجتمع الذي نعيش فيه وتطويع الظروف المحيطة بنا لتتوافق مع معطيات ذلك النظام.
4- يجب ربط الجامعات والمجتمع بشكل وثيق.
5- اخبار الادارة الواعية لمفهوم عملها الحقيقي بعيدا عن الوساطة والمحسوبية ونستشهد اخيرا بأبيات شعرية وبأفكار فلسفية لشعراء ومفكرين سبقونا في التعامل الصحيح مع الحياة. يقول الفيلسوف الوجودي”سارتر “ ((افعالنا هي نحن)).
1- يقول الفيلسوف الالماني”شوبنهور “ ((القراءة هي التفكير بعقول الاخرين)).
2- يقول الشاعر العربي”احمد شوقي “ ((كاد المعلم ان يكون رسولا)).
3- يقول الشاعر العربي شاعر الفتوة والقوة”ابو الطيب المتنبي “ ((نعيب زماننا والعيب فينا
ومالزماننا عيب سوانا))
.........................................
*المرجع:http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=8011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nibras.ahlamontada.com
 
افاق ستراتيجية: هل أصبح تثقيف التربية ضرورة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نبراس :: عالم التربية-
انتقل الى: