منتديات نبراس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نبراس

منتدى يهتم بعالم الابداع و التربية والتعليم والثقافة و الحوار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نعيب زماننا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الشافي صيام




المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

نعيب زماننا Empty
مُساهمةموضوع: نعيب زماننا   نعيب زماننا I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 18, 2008 6:28 pm

نعيب زماننــــــــا
المؤتمر السادس للحركة ولعبة الكراسي
عبد الشافي صيام ( العسقلاني )

الحديث عن المؤتمر السادس لحركة فتح طال كثيرا ، واجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر تعددت أكثر مما تمليه مصلحة الحركة ، والأسئلة التي باتت مطروحة .. أين وكيف ومتى ولماذا ولعل وعسى وربما وما خفي كان أعظم ؟
كل ذلك لا يصب حقيقة في مصلحة الحركة ولا مصلحة القضية التي تعيش انتكاسة كبيرة بسبب ما وقع في غزة من جانب ، وبسبب عجز السلطة في رام الله للخروج من الأزمة سواء عن طريق الحوار والمصالحة مع حماس ، أو عن طريق استعادة ما يسمونه سيادة السلطة على قطاع غزة .
طريق المؤتمر واضح ، ومساره معروف عبر اللجنة المعنية والتي يرأسها ويجب أن يرأسها الأخ أبو ماهر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم فيها بكامل صلاحياته للإعداد للمؤتمر ، دون أي تدخل من أي جهة في الحركة أو خارجها بالتكامل مع صلاحيات الأخ أبو اللطف أمين سر اللجنة المركزية للحركة ، لأن أي مسميات وتسميات أخرى مطروحة ليست قانونية أولا وغير معترف بها من أبناء الحركة وكوادرها ، وبلاش " التكرّع من الفجل وبنقول حبش " .
هذا إذا كنا جادين لعقد المؤتمر ، وإذا كانت القيادة تتحمل مسؤولياتها وتعمل من أجل مصلحة الحركة .
احترام القيادة واجب على كل أبناء الحركة ، وردم الهوة القائمة بين هرم السلطة في الحركة وقاعدتها التنظيمية مسئولية مشتركة ، ووصول القيادة لأعلى الهــرم التنظيمي تم على أكتاف أبناء التنظيم وعلى دماء الشهداء ، وبإمكان القاعدة التنظيمية أن تنسحب وأن يهوي من هم على رأس هذا الهرم .
لذلك نحذر من قضايا التلاعب القائمة والتي تتم عن طريق مرتزقة التنظيم سواء في الداخل أو في الخارج "والترويج المريح" بأن الأطر التنظيمية قد استكملت مؤتمراتها وانتخبت ممثليها ونحن جاهزون لعقد المؤتمر بمن "بَصَمْ" .
بالنسبة للداخل من يقود عملية التنظيم والإعـداد والترتيب هو الأخ أحمد قريع ( أبو علاء ) ، ومع احترامنا للرجل فهو لم ينجح حتى اللحظة في امتحان "أوسلو" رغم تكرار مرات الإعادة فكيف سينجح في عملية كهذه ؟ إلا إذا كانت الأمور " طبطبلي لطبطبلك " .
وعلى مستوى الخارج فإن عمليات تزوير وتلفيق تتم عن طريق مناديب الأخ أبو مازن " سفراء الفيلة" في كثير من الأقاليم وآخرها ما وقع في اليمن وغير اليمن ، وهو ما يدعو أمانة سر اللجنة المركزية ومفوضية التعبئة والتنظيم أن ترسل لجان تحقيق ومتابعة لوضع الأقاليم الخارجية لأن ما يصلهم عبر "مناديب الفيلة" غير صحيح ، ولا يعدو أكثر من عملية تزوير ولملمة وكذب باسم الشهداء وباسم دمائهم الطاهرة .
ما جرى في عدد من الأقاليم ، وآخرها كما قلنا إقليم اليمن ، وحتى يكون القارئ والمطلع والمعني بالشأن الفتحاوي على علم بممارسات مناديب رام الله فنورد ما كتبه الأخ أحمد دغلس إذ يقول :
" نشرت وسائل ألإعلام الفلسطينية في الوطن والشتات , خبرا مفاده بقيام مجموعة مسلحة فلسطينية بالهجوم واقتحام منزلين من منازل مجمع السكن الفلسطيني في مدينة عدن – اليمنية ، بموجبه سارعت الشرطة اليمنية إلى محاوطة المكان لتعتقل كل ما كان بالحادث .

وقد وجدت الشرطة اليمنية أفراد المنزلين المقتحمين وهم مربطي ألأيدي والأرجل ومعصبي العينين ينزفون دما وبحالة خطرة وأفراد المنزل هم ستة رجال وامرأتين ... وقد نقلوا جميعا إلى المستشفى لحالتهم الخطيرة ، كما وجدت الشرطة رصاص وقطع سلاح ووجدت أيضا السيارة التي نقلت المسلحين من صنعاء العاصمة اليمنية مقر السفارة الفلسطينية وهي سيارة دبلوماسية تابعة لسفارة دولة فلسطين نوع مرسيدس وكان من بين الذين اقتحموا المنزل الفلسطيني مسئول ألأرشيف في السفارة الفلسطينية في اليمن من بين إحدى عشر شخصا من المجموعة تم القبض عليهم فيما هرب آخرون لم يكشف عن هوياتهم حتى ألآن .

الجالية الفلسطينية في اليمن أدانت هذه الجريمة ووصفتها بالتصرف الهمجي ، وأدان ألإتحاد العام لطلبة فلسطين هذا العمل البلطجي ونظم أول أمس مظاهرة أمام السفارة الفلسطينية في صنعاء استنكارا لهذه الجريمة ضد أبناء الجالية الفلسطينية في اليمن .

كما جرى تأكيدا لأنباء وردت من العاصمة اليمنية مفادها ، إن سفارة فلسطين ممثلة بسفيرها كانت قد استعانت بقوى خارجية لتمرير انتخابات حركية لإقليم فتح في اليمن(وكان ما أراد سفير فلسطين ) ومن بين الفائزين بالانتخابات قائد الاقتحام موظف السفارة الفلسطينية في اليمن الذي يعود بنا (للذاكرة ) ما حصل بعد ألانتخابات ... بإبعاد المبعوث الرسمي الذي ( وفد ) لاحقا لحل الخلاف في اليمن والذي أجبر على مغادرة الأراضي اليمنية وفق ( مطلب ) نصيحة ألأمن اليمني المؤدبة ... ( تيمما ) أو لربما خوفا على حياة المبعوث الرسمي الفلسطيني من اقتحام أو مصادرة لدمه على أراضي اليمن ( السعيد ) في صنعاء مقر السفارة الفلسطينية الميمونة !!!!!

كتبت رأيي ذات الصلة بمقـال تحت عنوان >>> زعران ... ؟؟ أم سفراء ... !! من المسئول يا سيادة الرئيس <<< لم يتح له النشر بشكل واسع لما به من حدة في التعبير ولكنه سلم باليد أمس إلى السيد الرئيس في عمان في إطار الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والنقد البناء الذي نحن بأمس الحاجة إليه لضمان المسيرة الفلسطينية النضالية لضمان بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ... لعلى وعسى .

اليوم في كتابتي للخبر بشكل مقال ( مهجن ) أود أن أحدَّ من ((حدة)) التعبير بمجمل من بعض ما يدور بفكري من أسئلة بودي أن أرى أو لأسمع بعض من الإيجابيات المنطقية حتى نكون في مستوى العقل والمنطق لنمتطي الحقيقة من (وعلى ) أنفسنا ... أقصر الطرق للوصول إلى هدفنا الذي ندعي النضال من اجله أتناوله بسؤال هام جدا وهو :

أولا : أهل سفير فلسطين ممثل للشعب الفلسطيني عامة أي ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد ( أم ) لفصيل فلسطيني بغض النظر نافش أم ممعوط ؟؟؟؟ فإن كان يمثل الكل ... فما دعوة سفير او من يعمل بالسفارة بالأمور الفصائلية والتنظيمية وكيف يحق لنفسه التدخل المباشر بأمور تنظيمية لمجتمع مدني له مرجعياته ونظمه ولوائحه الداخلية ؟؟؟؟

إن كان ( ذلك ) فهو لا يمثل الفلسطينيين ولا الجالية الفلسطينية وإنما يمثل الفصيل الفوضوي الذي ينتمي إليه ومن حقه تكسير الرؤوس والدعس على الرقاب .... كما حصل في اليمن وحاصل في النظام العربي ونحن لسنا من القمر بل منهم وحلال على قلبه ...

ثانيا : السفير الفلسطيني وطاقم سفارته مهمتهم ألأولى ( السهر) على المواطن الفلسطيني ومصالحه والمصالح الوطنية وتامين الحماية له والدفاع عنه بكل الوسائل المتاحة ... وليس السهر ( لآخر ) الشهر أول البدر ونهاية القمر وفصيل عمله الميزانية !!! ولا يجوز أن يكون أداة قمع وترهيب وتربيط ألأيدي والعيون والضرب وربما أيضا ( بالسلاح ) لأي من أبناء الجالية الفلسطينية في الشتات لكون الإنسان الفلسطيني في الشتات تحكمه نظم البلد المضيف وقضائها ،وليس عضلات بعثته الدبلوماسية لأننا ( بودنا ) نرى ألياف عضلاته بمحصلتها ( في ) الدفاع عن قضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وحقه في العودة وحق تقرير المصير في الشتات ومقر عمل سعادته .... وإن كان غير ذلك فهو ثقل (عاهر) على الشعب الفلسطيني ويعمــل ضد مصالحه ويستحق المسائلة كما هو مكتـوب في القانون !! ( وعند ) كل سفراء إسرائيل .

ثالثا : ( رأس ) أي مؤسسة محكوم بالمسئولية التامة عن كل ما يجري في المؤسسة وأفرادها ... ويتحمل كامل تبعاتها بسلبياتها وإيجابياتها (ولذا) سؤالي من المسئول عن فضيحة عدن ؟؟؟ وهنا أجزم سفير فلسطين في اليمن .... ومن هذا المنطق يجب عليه أن يتحمل المسئولية بشكل كامل دون تأويل أو مواربة كما تحملها ألأخ ( روحي فتوح ) وهو ألأكبر والأهم ويجب الاقتداء بهذه المأثرة التي (( له )) بغض النظر مهما كانت ألأسباب .

رابعا : دون إطالة.. السيد الرئيس وكل المسئولين والوزير والمستشارين على علم تام بالمشكلة فيا ترى ماذا ستكون النتيجة ؟؟ ننتظرها ولو بعد حين وبالله نستعين ، ام محاسبة عادلة حتى نستطيع كسب ما فقدنا من رصيدنا ..لأن الكثير (الكثير) قرف ويتقزز من حالنا ... (يود) يفكر أو في طريقه (ليتخلى ) عن هويته هويتنا ، ليس (عهرا) وطنيا ،بل قرفا من هؤلاء المتسلطين.... وهربا من المعايرة بأننا فلسطينيين (بعد) أن كنا نعاير الغير بأنهم ليسوا فلسطينيين (( الضوء ألأحمر)) فأين أنتم يا مسئولين ويا وطنيين ويا سيادة الرئيس وبالله نستعين ؟؟؟ ( انتهى الاقتباس )

ما يجري يجعلنا نضم صوتنا إلى أصوات العديدين من أبناء فتح والذين باتوا يشكلون تيارا قويا وشريحة واسعة تدعو إلى ضرورة عقد المؤتمر الحركي السادس ضمن الأسس والقواعد التنظيمية التي أشرنا إليها وعبر الآليـات الصحيحة للنهوض بالحــركة ، ومطالبة الأخ فاروق القدومي ( أبو اللطف ) بصفته التنظيمية ( أمين سر حـــركة فتح ) والأخ محمد غنيم ( أبو ماهر ) بصفته التنظيمية ( مفوض التعبئة والتنظيم ) لإصدار الأمر التنظيمي بصفة استثنائية لأن الحركة تمر في ظرف صعب وحرج ودقيق للتحضير لعقد المؤتمر بعيدا عن الصفقات التي تزكم رائحتها الأنوف ، وحماية حقوق أبناء الحركة التي باتت مهددة لغياب النظام والقاعدة التنظيمية التي يشرعها ويكفلها النظام الأساسي والداخلي للحركة .
إن التستر خلف خلافات داخل اللجنة المركزية تحول دون إتمام إجراءات عقد المؤتمر ، فذلك أمر لا يعني التنظيم لأنه ناشئ عن أسباب ودواعي خارج الحركة ، ولا نود الدخول فيها الآن . فالحركة أكبر من الجميع والحركة هي مرجعية الجميع ، وعار علينا وعيب على أبناء فتح الذين قادوا النضال منذ انطلاقة الثورة أن يُختزلَ تاريخهم وتضحياتهم ويرتهن لعلاقة فلان بعلان أو هذا التيار أو ذاك .
إن الخلايا التي أسَّست الحركة قادرة أن تفرض واقع الإصلاح ، وأن تدعو لتطبيق قانون " الخلع " وحماية الحركة من الانهيار إن استمر واقع الحال على ما هو عليه ، ولا نعتقد بأن الذين ضحوا على مدى أربعين عاما وأكثر داخل أطر الحركة سيستسلمون لهذا العبث بالسهولة التي يظنها كل الطامعين والمغامرين .
فنحن لا يعنينا ولا يخيفنا بيان من هنا وتصريح من هناك ، وتلويح بأن هذا الطرف سيستأثر بالقرار من جانب واحد ، فكل العقلاء لا يدفعون بالأمور للتأزيم ، لكنهم لا يتركون الساحة لرخويات المواقف ، ولا للحالمين بالمجد على جثث الشهداء والأسرى والمعتقلين . ولا لدعاة طبقية التنظيم .
سألني أكثر من سائل ممن يعنيهم الشأن الفلسطيني .. ماذا تتوقعون أن تفعل حركة حماس إذا استمر الوضع على ما هو عليه ، وكيف ستخرج من الحصار المضروب عليها ؟
وقطعا لو وُجِّهَ هذا السؤال لمن يطالعوننا على الفضائيات لأسهبوا في الحديث عن تخلف حماس وقلة خبرتها السياسية وتجربتها النضالية ، وعدم معرفتها بالجلوس مع الأجانب ، وأنهم لا يعرفون الأكل " بالشوكة والسكين " ولا يحسنون اختيار ربطات العنق ولا الأحذية الفاخرة ، ولا معرفة البيبسي من الكولا .. ولا تقبيل رايس بالشكل الحضاري ..
قلت لسائلي .. هذا السؤال لا يحمل الخوف على حماس بقدر ما هو استثناء لحركة فتح وتجاوز لها وتهميش لدورها النضالي الكبير ، فالعمل الفلسطيني يتجرد من فلسطينيته إن ابتعد عن حركة فتح ، لأن حركة فتح تمثل أيدلوجية النضال الفلسطيني ، ولأن فتح لم تتصدر فصائل المقاومة الفلسطينية إلا بهويتها الوطنية الفلسطينية ، وعليه فإن كل الغيورين على فلسطين وعلى القضية الفلسطينية ، عليهم الالتفاف حول حركة فتح ، ويشكلوا قوى ضغط لتصحيح مسار الحركة ودعمها لاستكمال مسيرة التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، والتمسك بكل الثوابت الوطنية الفلسطينية ، دون إلغاء أو انتقاص لأي دور فلسطيني في إطار فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى ، وفي إطار كل من يرفع البندقية الثائرة دفاعا عن فلسطين وعن حقوق الشعب الفلسطيني وفي طليعتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين .
علينا أن لا ننكر كفلسطينيين أننا نمر بمخاض صعب بعد مسلسل العثرات الذي تعيشه السلطة الفلسطينية منذ اتفاقات أوسلو التي لم تحقِّق للفلسطينيين ما يستظلون تحته ، وها هو مسلسل السلام الكاذب يتمخض من فأر إلى فئير ، وحقيقة العدو الصهيوني تتكشف وتنكشف .
وحتى نوقف هذا الانهيار علينا أن نواجه أصحاب "النظرية الأوسلوية" ونكاشفهم كفاكم متاجرة بدماء الناس وكفاكم كذبا على شعبكم ، وأن نحاسبهم لأنهم لم يتاجروا بدمائهم وأموالهم بل تاجروا بدماء شعبنا ومعاناة أهلنا الذين كلما لاحت أمامهم ذبالة ضوء وأمل أطفأوها بنتن ريح أفواههم . لقد صوروا لنا بأن محطة أنا بوليس هي محطة العودة ، وجعلوا منها فتح " قيسارية " فإذا بها غزوة من غزوات الذل والمهانة ، وحالة "تجحيش سياسي" للأمة .
لا شك أنهم لا ينسون ، ونحن أيضا لا ننسى ، وعليه نقول بأن أس البلاء يكمن فينا ، وبيت الداء والعيب داخل ساحتنا التي لن تصبر على مزيد من الضيم ، ولن تستسلم للانهزاميين .
ليرتفع صوت الحق عاليا ومناديــــــاً .. نعيب زماننا .. والعيب فينا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نعيب زماننا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نبراس :: نصوص وشخصيات مضيئة-
انتقل الى: