أكاديمية مراكش للتربية والتكوين
بشراكة مع
جمعية أمهات وآباء تلاميذ مؤسسة البشير تنظمان
ندوة علمية تحت عنوان :
"حصانة المؤسسة التربوية وأمنها"
29 ماي 2008
ابتداء من 9 صباحا بمؤسسة البشير
إذا كانت كل المؤشرات تنم عن أن ثمة استنهاضا للهمم وتوثبا نحو الأسمى والأفضل في مجالات التربية، فإن هناك عنصرا تربويا ما فتئ يشعر بأنه يدعو أكثر من أي وقت مضى للإسهام بالقسط الوافر في هذا الحقل الفسيح. ونعني بهذا العنصر أكاديمية مراكش للتربية والتكوين بصفتها ركنا أساسيا في العملية التربوية.
وهذا ما أحسته جمعية أمهات وأولياء تلاميذ مؤسسة البشير للتعليم المدرسي الخصوصي بمراكش حيث تملصت من قبضة بعض المفاهيم البسيطة عن هذه الهيئة البانية وأخذت تتطلع إلى أداء الوظيفة الحقيقية القمينة بهذا الاسم الكبير : جمعية أمهات وأولياء التلاميذ.
وفي هذا الإطار، فقد عن لأعضاء هذه الجمعية أن يقتحموا موضوعا تشترك فيه عدة فعاليات وخبرات قصد بلوغ الشأو المطلوب، بموضوع تحت عنوان :
"ندوة علمية في موضوع حصانة المؤسسة التربوية وأمنها"
ولا شك أن هذه الرموز التي ستشارك في هذه الندوة ستكون قادرة على فحص وتشريح كل الفقرات التي تتضمنها الندوة من مثل :
· علاقة التلميذ بالمؤسسة.
· علاقة التلميذ بمحيط المؤسسة.
· علاقة التلميذ بالإعلام عموما.
إن مجرد النظر إلى هذه الأبعاد الثلاثة سيلهمنا إلى أهمية القضية وإلى أن المنشطين لهذا العمل سيتوغلون فيه وسيستبطنون خفاياه مما سيتيح لهذه الندوة أن تجعل هذا العمل جريئا يدفع المربين والممارسين - بفعل إذاعة هذه النتائج والترغيب في استساغة توصياتها - إلى الاطمئنان وقهر كثير من الأمراض التربوية التي تحف بالأبعاد المدرسية.
إن حصانة المؤسسة التعليمية كامنة في أن يدرك التلميذ أنه إن شاء أن يأمن أذى الناس، توجب عليه ألا يؤذي الناس، وأن الجمال والفضيلة في جميع مظاهرهما قوت وقوة، فالعبث بهما جريمة يرتكبها العابث ضد نفسه وضد الناس.
كل الآمال حاضرة ومتأججة في أن تصبح هذه الندوة وهذه الحركة الثقافية لبنة متينة في صرحنا الثقافي الذي نريده صرحا عاليا ومتينا. – إن شاء الله -