منتديات نبراس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نبراس

منتدى يهتم بعالم الابداع و التربية والتعليم والثقافة و الحوار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعيدا عن السياسة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الشافي صيام




المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

بعيدا عن السياسة Empty
مُساهمةموضوع: بعيدا عن السياسة   بعيدا عن السياسة I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2008 1:12 pm

بعيـــــداً عن السياســــة
عبد الشافي صيام ( العسقلاني )
30 أبريل 2008
ــــــــــــــــــــ
يقول أحد المؤرخين .. إذا أردت أن تكتب عن التاريخ ، فعليك أن تخرج من التاريخ ، ونقول .. إذا أردت أن تكتب عن السياسة ، فعليك أن تخرج من السياسة .
ـ في اعتقادنا ـ بأن ما يقصده المؤرخ بالخروج من التاريخ هو الحيادية والمصداقية والمعلومة الصحيحة الموثقة ، فسرد الوقائع والأحداث والسير يجب أن لا تخضع لأية عصبية أو انحياز وتعاطف مع الحدث خارج الموضوعية الواجب توفرها في منهجية الكاتب أو السارد أو المدوّنْ . وكذلك الحال أيضا في السياسة .
تحت هذا العنوان " بعيدا عن السياسة " كنت قد فرغت من كتابة مقالٍ لإرساله للنشر إن أجيز نشرهُ .. فليس كل ما يُكتب يُنشرْ ، ولا كل ما يُنشر يُقرأ ، ولا كل ما يُسْمَع يُقال ، ولا كل ما يُقال يُسْمع .
أثناء مراجعتي لما كتبت " مَسَحْتُ " المقالَ بطريق الخطأ وكأني أوأكدُ ما قاله المؤرخ بأنك إن أردت أن تكتب عن التاريخ فعليك أن تخرج من التاريخ فخرجت من المقال ومن حالة الحضور الذهني التي يصعب على الكاتب استرجاعها لإعادة كتابة المقال بنفس الصياغة والبناء . وإن كانت الذاكرة تحتفظ بعناصره الرئيسية .
عندما شرعت في كتابة المقال كنت متأثراً بمكالمة هاتفية تلقيتها من صديق اتصل معي بعد سنوات ربما تزيد على ربع قرن لم "نتهاتف" خلالها ولم نلتق ، لكنني تعرَّفتُ على صوته رغم هذه المدة الطويلة وكأننا افترقنا بالأمس وعرفت من رقم التعريف الدولي الذي يظهر عادة على "شاشة" الهاتف أن مخاطبي يتحدث من غزة الفلسطينية المحاصرة التي قاومت "نابليون" وأعاقت وصوله إلى عكا الفلسطينية ، ها هي اليوم تعيش حصارا أشد وأقسى وأبشع من حصار عكا الفلسطينية وستخرج بصمود أهلها الرجال منتصرة مهما تعاظمت وحشية العدو الصهيوني المحتل ومهما تقاعس الأهل عن نصرتها لكسر هذا الحصار الظالم .
صحيح أن أهلنا يدفعون ثمنا غاليا لا يُخـَفِّفُ من قسوته وآلامه بَليغُ الكلام وتمجيد المواقف وذبح الشعارات على قربان المواقف الكاذبة ، وصحيح أنهم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة للغاية ، ولا يمكن وصفها أو تصنيفها تحت أي من مُسَمَّياتِ القهر والإذلال والوحشية ، وهم يُصْبِحُونَ على غارةٍ صهيونية ويُمْسُونَ على بيانٍ من هذا الفصيل أو ذاك .
انقطعت المكالمة مع الصديق أكثر من مرة والذي كان حريصا أن يُوْصِلَ إلى مسامعي أكبرَ قدر من الكلام عن الوضع في قطاع غزة بشكل خاص ووضعنا الفلسطيني بشكل عام .
وكعادته استطرد محادثي قائلا : لقد أعطينا ثورتنا زهرة شبابنا ، ولم نشعر يوما ببرد الحياة لأننا كنا نستظل دفئا وأمنا وأمانا وأملا بكوفية قائدنا ورمزنا الشهيد أبو عمار ، ألست معي بأننا نفتقدُ الآن لِلَحْظةِ العطاء ولحظة الموقف التي سارت بالثورة من بداية انطلاقتها المباركة بقيادة فتح وإدارة قادتنا الكبار المؤسسين للحركة وباعثي الروح في شعبنا .
أبو عمار ، أبو إياد ، أبو جهاد ، أبو يوسف النجار ، أبو علي إياد ، أبو السعيد ، كمال عدوان ، عبد الفتاح حمود .. الرجال الذين ذهبوا وكأن كل شيء قد مضى معهم .
أبو عمار برمزيته العالية وعبقريته ورجولته التي لم تـُعْطى إلا للقليل من القادة والزعماء !!
وأبو إياد رجل الموقف في لحظة الخطر !!
وأبو جهاد حارس البندقية وحامي الرصاصة !!
وأبو السعيد عقل الثورة وفكرها المتقد !!
وبقية الإخوة بكل صفاتهم النضالية والأدوار التي لعبوها منذ أعلنت فتحُ انطلاقتها وأطلقت رصاصة التحرير الأولى .
أتـَذْكُرُ كيف كنا نُغيِّرُ مكان الاجتماع الحركي من أسبوع لآخر لنبقى بعيدا عن أعين الرصد والملاحقـة ، وكيف كنا ننجح في تبرير سبب غيابنا ، وكيف كنا نشعر بلذة الخوف أثناء سفرنا من بلد إلى آخر لأن كل واحد منا كان يشعرُ بأمانة المسئولية التي يحملها .
لم أقاطع الرجل لأنني أحْسَسْتُ بمدى تأثره وجرحه النفسي وهو يجتاز واقعنا الذي نمر فيه " كفتحاويين " وقد خرجنا من دائرة الفعل والحدث الحقيقي إلى دوائر غريبة عنا . كما شعرتُ أنه لا يريدني أن أقاطعه وأشاركه حتى ولو بعبارات المجاملة المعتادة ، وهو يعلمُ أن صداقتنا ما زالت تحكمها قواعد الصدق والوفاء والالتزام والمحبة بعيدا عن التشويه والنفاق والكذب والمصالح الشخصية ولو على حساب الأخلاق والشرف والعقيدة السائدة الآن ـ وللأسف ـ على كل المستويات ممن يَدَّعونَ أنهم في مواقع المسئولية ، ولا أغــْـرَبُ ممن يَلتحي نـَعلَ حِذاءٍ ، ويحفظ سطرين من " دَشِّ " الكلام يسوِّقُ بهما نفسه بأنه الثائر الهمام ، وحامل الشهادات العلمية العالية ، وهي في الحقيقة شهادات تزوير ونصب واحتيال .
لا تدري كم أشعر بالظمأ إلى لقاء نستذكر فيه مواقف الرجولة والعزة والتضحية الحقيقية ، ونستحضر ذكرى إخوة لنا سبقونا على درب الشهادة في معارك المواجهة مع العدو الصهيوني أو معارك الدفاع عن الثورة وعن القرار الفلسطيني المستقل الذي كان من بين أعظم إنجازات رمزنا ورئيسنا القائد الشهيد أبو عمَّــار والذي تم استبداله الآن " بعلبة بقلاوة " من الشام .
رفعوا شعار الإصلاح والشفافية ، واستبشرنا خيرا ، وبدأ العديد من الكادر الفتحاوي يستعيد روحية الالتزام . فإذا بالإصلاح هو عملية تدميرٍ منظمةٍ للحركة ولمنظمة التحرير الفلسطينية ومسح للمرحلة "العرفاتية" وإذا بالشفافية تتحول إلى "شـَـفيّة " وعلى رأي المثل الفلسطيني : " من الباب للمحراب أُقبض والكل قابض " . وها نحن ننتظر المؤتمر السادس للحركة إن عقد عبر تنازع المصالح والصلاحيات ، وتصارع القوى والتيارات .
قلت للصديق نحن نقف على أخطر مفترقات طريق مسيرتنا ، فبعد ثلاثة وأربعين عاما من عمر الثورة وعمر فتح ، وبعد هذا التاريخ النضالي الطويل نجد أنفسنا عاجزين على إيجاد قيادة ثورية صالحة قادرة على إعادة اللحمة للجسد الفتحاوي ، وقادرة حتى على تجاوز أزمة الانقلاب الذي نفذته حركة حماس ، وحماية أبناء التنظيم مما يتعرضون له ، ولا نسمع إلا غادر واستقبل واجتمع وصرح وشجب وأعلن دون تحقيق أي نتيجة تذكر على مسار ما يسمونها محادثات ومفاوضات السلام الخارجة من "شرم الشيخ" والداخلة في "أنا بوليس" ولا ندري أين ستكون "الأنة" القادمة .
لن أدخل في " الأنــــات " فقط سأشير لأكثر من تصريح على لسان مسئولين كبار ـ كما يسمونهم ـ بأننا ندفع رواتب لـ 76000 ألف موظف في قطاع غزة مقابل 72000 ألف موظف في الضفة الغربية وقد اتصل بي اثنان من موظفي السلطة في قطاع غزة ممن التزموا بعدم الانصياع لنتائج الانقلاب ، قد قطع رواتباهما ، وأنا هنا لا أطالب بإعادة راتبيهما أو دفع ما لم يدفع لهما وهذا من حقهما ، لكنني أطالب فقط بحذفهما من الرقم المعلن من باب المصداقية الغائبة . ناهيك عن قضايا كثيرة مشابهة تمت المراجعة فيها دون نتيجـة حتى الآن ، لأن من يُسيِّرُ الأمور هم مجموعة " الشـَّفْ " على مستوى كل المؤسسات الداخلية والخارجية والتي تعمل على قاعدة " إذا هبت رياحك فاغتنمها وإني لغانمها " .
لكن الريح مهما هبت فهي ستتحول وسيأخذ كل صاحب حق حقه إن بالقانون أو بغير القانون ، وسَيُحَصَّلُ الحق حتى من ذرياتهم .
كانت كلمــاته الأخيرة لي قبل أن ينهي مكالمتــه .. يا أخي ..
لقد كنا نســمع من الآبـاء والأجــداد بأنهم كانــوا يؤرخــون قديما بِسَــنةِ " الجـــراد " وسَـنة " الكوليرا " وسَــنة " الطاعون " وكلها مناسبات غير سارة بالطبع ، فهل سَتنقلُ الأجيال القادمة عنـَّا تسمية مراحلنا النضالية بأسماء " السيئين " الذين قادوا هذه المراحل أم أنهم سيكونون خارج التاريخ ؟
ودعته بالدعاء والصمود وطمأنته بأن الجواب سيكون من خارج عنوان المقال بعيداً عن السياسة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة الزهراء المرابط

فاطمة الزهراء المرابط


المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

بعيدا عن السياسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعيدا عن السياسة   بعيدا عن السياسة I_icon_minitimeالإثنين مايو 05, 2008 11:00 am

احييك على هذا النص الذي كتبته بكل مصداقية و شفافية، لقد اعدت قراءته مرتين، و كل مرة اكتشف اشياءا جديدة بين سطور هذا المقال

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الشافي صيام




المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

بعيدا عن السياسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعيدا عن السياسة   بعيدا عن السياسة I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 06, 2008 10:55 am

الأخت الفاضلة فاطمة الزهراء
شكرا لمرورك الكريم وكلماتك التي أعتز بها خاصة أنها من إنسانة وأديبة ومثقفة نحترمها ونعتز برأيها دائما .
لك تحياتي وتقديري وأن يحفظك الله ويرعاك .
أبو علاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sadouki
Admin
sadouki


المساهمات : 274
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 60

بعيدا عن السياسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعيدا عن السياسة   بعيدا عن السياسة I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 06, 2008 4:24 pm

العزيز الاستاذ عبد الشافي
شكرا لك على هذا المقال التحليلي العميق والصادق للحالة الفلسطينية.
نحن كمتتبعين،نأسف على انحراف طرقات النضال الفلسطيني عن محطتها الحقيقية(المحتل الاسرائيلي)،ونأسف عن هذه الحوادث الفلسطينية الفلسطينية،التي تعد غريبة عن الشعب الفلسطيني،وعن تلك الخدوشات التي تتعرض لها صورة فلسطين في المخيال العربي والعالمي،حيث كانت فلسطين(والشعب الفلسطيني) رمزا للنضال الإنساني والمثالي من أجل الحرية والكرامة،ومن اجل كل ماهو جميل...أكيد جبهة الأشرار معروفة.
نتمنى ان تعود فلسطين إلى وحدتها الوطنية من اجل الانخراط في النضال الحقيقي،وفي المهام التاريخية الحقيقية...
مودتي الاخوية


عدل سابقا من قبل sadouki في الأحد مايو 18, 2008 5:57 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nibras.ahlamontada.com
عبد الشافي صيام




المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

بعيدا عن السياسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعيدا عن السياسة   بعيدا عن السياسة I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 06, 2008 7:53 pm

أخي العزيز محمد الصـــدوقي
تحية احترام ومودة
"كانت فلسطين(والشعب الفلسطيني) رمز للنضال الإنساني والمثالي من أجل الحرية والكرامة ".
كم هي جميلة هذه الرمزية التي أشرتم إليها أخي العزيز في تعليقكم الذي أسعدني والذي يأتي من الضفة الغربية لوطننا العربي من المغرب العزيز علينا بمليكه وشعبه وترابه وبالنخبة والطليعة المثقفة والواعية التي تمثلونها .
وإنني أطمئنكم أخي العزيز بأن فلسطين الغالية .. قضية وشعبا ستبقى بعون الله رمزا وعنوانا للنضال الإنساني ومنارة الحرية لكل الشعوب رغم عناوين الاستقلال المجزوءة وستبقى حارسة بوابة الديمقراطية الحقيقية .
وما يمر به الشعب الفلسطيني الآن من ظروف غير طبيعية سيتغلب عليها ، فشعبنا يحمل أعباء أعقد قضايا التحرير في التاريخ ويواجه عدوا صهيونيا إرهابيا اغتصب أرضه وسلب حقوقه بدعم من قوى البغي والطغيان بزعامة قرصان العالم الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية الواقعة تحت تأثير الصهيونية العالمية .
كلنا ألم لما يجري في فلسطين ، لكنه المخاض لأصعب الولادات ، والفرق هنا أن جميع الشعوب تحكمها أنظمة وأحزاب وقوى سياسية ، أما الشعب الفلسطيني فتحكمه أرواح شهدائه الأبرار ، ومعاناة أسراه ومعتقليه وأبناء شهدائه .. هؤلاء هم قادتنا وحكامنا الحقيقيون .. هؤلاء هم بوصلة شعبنا التي يهتدي بها كلما تعاظمت الهجمة وتعقدت المواقف .. ستظل سنديانة روح الشهيد القائد أبو عمار شامخة عالية صامدة في وجه كل الأعاصير والنوازل فهدفنا واحد ومحدد هو العودة إلى وطننا واسترجاع حقوقنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس وليس سواها . فحركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح )التي فجرت الثورة الفلسطينية المعاصرة في الفاتح من يناير عام 1965 وربطت مراحل النضال الفلسطيني التي بدأها الشعب الفلسطيني من مطلع القرن الماضي بلحظة الواقع الذي نعيشه وقادت نضال شعبنا ، ونجحت في تغيير صورتنا من شعب لاجئ ينتظر الصدقات والمساعدات الإنسانية إلى شعب مقاتل مناضل مجاهد يحمل قضية سياسية عادلة بكل أبعادها . لقد نجحت حركة فتح في أن تكون العنوان النضالي الأبرز في هذا العالم ، وحظيت باحترام ودعم وتأييد كل طلاب الحرية ليس عبر الشعارات وإنما عبر التضحيات الكبيرة التي قدمها قادتها قبل مقاتليها في خنادق النضال وساحات المواجهة مع عدونا ، وخرجت من كل معاركها منتصرة بحكمة وقدرة قادتها الذين لم يخلطوا بين ما تواجهه الحركة الفلسطينية على الساحة الداخلية وما تواجهه على ساحة العدو والساحة الخارجية ، لذلك تعاملت مع الانقلاب المرفوض الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزة على شرعية الشعب المجمع عليها بأعلى درجات المسئولية ، وأنها قيادة لكل الشعب وليست قيادة لفصيل ودفعنا في سبيل ذلك كأبناء فتح ثمنا غاليا وفقدنا إخوة أعزاء من خيرة الرجال . واسمح لي أن أقول بأن العالم الذي يرى في صورة الأخ أبو مازن رئيس حركة فتح ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية رجل السلام والسياسة والتفاوض ، نرى نحن صورته كفلسطينيين ثائرا من أبناء فتح الذين حملوا البندقية لتحرير فلسطين ولن يلقوها إلا بتحقيق النصر بإذن الله . فإن استطعنا تحقيق هذا الهدف ولا أقول الحلم عن طريق المفاوضات وعبر مسار السلام لن نقول لا دون أن نلقي بنادقنا ودون أن نوقف نضالنا المشروع ، فنحن لم نقدم آلاف الشهداء والأسرى لنجلس نستجدي حلا من هذا الرئيس أو ذاك ، أو نجري خلف أحلام ورؤى رئيس يفترض لو أن هناك كرامة وعزة عربية لا يستقبله رئيس عربي بعد إرهابه وإجرامه وما فعله من احتلال ونهب وإرهاب وتدمير لبلد عربي هو الأهم والأعظم ، العراق ، وإعدام على مرأى من الأمة للرئيس العربي الأشجع الرئيس الشهيد صدام حسين ، والتاريخ لن يغفر لمن خذلوا العراق وتآمروا عليه .
ما آمله من مثقفي أمتنا العربية وأنتم في طليعتهم أن يأخذوا دورهم في الدفاع عن قضيتهم الفلسطينية ، ويحموا بوعيهم وإخلاصهم الصورة الإيجابية للنضال الفلسطيني بعيدا عن بعض الإخفاقات والعثرات التي نمر بها ، ويكونوا هم سفراء التصحيح لمسار النضال ورسل شعبنا لهذا العالم ، فنحن بحاجة للموقف المسئول الملتزم ، وبحاجة للسند والدعم .
أليس مخجلا أن تفتح وسائل الإعلام العربية أبوابها للحديث عن احتفالات الكيان الصهيوني بالذكرى الستين لقيام الكيان الصهيوني ألا يعني ذلك أنها الذكرى الستون لنكبة فلسطين واغتصابها وتشريد أهلها . فبيننا وبين ما يعده العدو الصهيوني للاحتفال بانتصاره وهزيمتنا أيام لا تزيد عن أصابع اليد ، وربما تشارك أطراف عربية في ذكرى ذبحنا وقتلنا .
إنني أدعو ومن خلالكم ومن خلال هذا المنتدى :
1- أن نتحرك لتعبئة الرأي العام في وطننا العربي للضغط على الحكومات العربية لعدم مشاركة العدو الصهيوني بأي شكل من أشكال المشاركة في هذه المناسبة السوداء حتى ولو كانت برقيات التهنئة التي اعتاد بعض الحكام إرسالها .
2- مطالبة المسئولين لإطفاء التيار الكهربائي في كل الوطن العربي لمدة خمس دقائق .
3- إذاعة النشيد الوطني الفلسطيني من جميع محطات التلفزة والإذاعة والفضائيات العربية لحظة قيام العدو الصهيوني ببث نشيد الاغتصاب .
4- بدء حملة إعلامية لكسر الحصار المضروب على قطاع غزة ورفع المعاناة التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين .
ودمتم أخي الكريم في خندق الدعم لإخوانكم
وإنها لثورة حتى النصر .
أخوكم
أبو عـــــــلاء
أنواكشوط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعيدا عن السياسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نبراس :: نصوص وشخصيات مضيئة-
انتقل الى: