***زباطوس***

زباطوس*

إله العري الأخضر

يتعرى من عريه الأزلي

لتمشي الأشجار حافية

على حافة الحلم الأخبل

لتمسح حزن الليل

على وجنتي وردة وطفل

عشقا فجرا

من هلوسات الخيل
....................................
* ورزازات-المغرب-1993
*زباطوس: إله العري، حسب أسطورة هذه القصيدة.

مع انني لم افهمها،اردت منك اكمالها، فعنوانها يجذب المقرىء.

احتراماتي

شكرا لك الاخت فاطمة الزهراء على تفاعلك مع النص.
بالنسبة للنص فهو كامل؛هكذا خرج للوجود المكتوب.
مودتي الاخوية

الأخت سلمى شكرا لك على قراءتك للنص.
بالفعل،وحسب معلوماتي،ليس هناك إلاه بهذا الاسم حسب أدبيات الأساطير المتداولة.
لكن،وكما أشرت في نهاية النص:"*زباطوس: إله العري، حسب أسطورة هذه القصيدة. "
إنه إلاه من وحي إبداع هذا النص.
مودتي الاخوية

شكرا لك الاخت فاطمة الزهراء المرابط على مرورك.
كما تعرفين احيانا حينما نكون داخل طقوس الابداع قد لا نختار بكيفية إرادية وشعورية بعض الصور والكلمات ...
للإبداع منطقه الخاص،وأحيانا لكي نفهم ونفكك معاني النص قد نحاتج إلى ترسانة من المناهج والعلوم... المهم هو تلك الآثار التي يبصمها النص في ذات المتلقي،وتلك الاسئلة التي قد يثيرها للتأمل...
مودتي الاخوية

في ظروف الغلاء المعيشي المخيم علينا الكل سيعتنق زاباطوس هذا، على الاقل لتوفير
مصاريف الملابس واستغلالها لشراء الخبز.هذا اذا لم يظهر لنا اله جديد للصوم الابدي.
شايلاه يا زباطوس ....اعتقد مشتق من '' زبط'' يعني عريان بالعاميةالمغربية.
مودتي وسلم لي على زاباطوس.

العزيزة هبة شكرا لك على تعليقك الطريف.
مودتي الاخوية