منتديات نبراس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نبراس

منتدى يهتم بعالم الابداع و التربية والتعليم والثقافة و الحوار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اختتام المنتدى العربي الخامس للتربية والتعليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sadouki
Admin
sadouki


المساهمات : 274
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 60

اختتام المنتدى العربي الخامس للتربية والتعليم Empty
مُساهمةموضوع: اختتام المنتدى العربي الخامس للتربية والتعليم   اختتام المنتدى العربي الخامس للتربية والتعليم I_icon_minitimeالأحد أبريل 13, 2008 8:46 am

اختتام المنتدى العربي الخامس للتربية والتعليم
الوطن :الأحد 29 ربيع الأول 1429هـ الموافق 6 أبريل 2008م العدد (2746) السنة الثامنة


اختتم أول من أمس (الجمعة) المنتدى العربي للتربية والتعليم بتنظيم الجلسة الخامسة التي خصصت لعرض "تجارب عملية في مجال التعليم والتربية" وأدرها ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بالبحرين، الذي قدم ورقة مسهبة تناول من خلالها مسألة "التعليم الإلكتروني والعولمة مشروع الملك حمد لمدارس المستقبل نموذجا".وتطرقت هذه الورقة إلى المستجدات الدولية والتنموية وتداعياتها على نظم التعليم، والتعليم الإلكتروني: الفلسفة والتوجهات في عصر العولمة، والأهداف والمهارات الرئيسة لنظم التعليم الإلكتروني.وعرض في المحور الثاني تجربة مملكة البحرين في التعليم الإلكتروني وتطرق فيه إلى مراحل تطور التجربة البحرينية في مجال التعليم الإلكتروني وإعادة هيكلة مؤسسات التعليم التقليدي لاستيعاب التحول الإلكتروني وإعداد الكوادر التدريبية والإشرافية، وتصميم بيئات التعليم الإلكتروني ومصادره.وقدم صوما أبو جودة رئيس دائرة التربية بالجامعة الأميركية في بيروت محاضرة حول "مشروع التطوير التربوي المستند إلى المدرسة في البلاد العربية بإشراف مؤسسة الفكر العربي وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت"، حيث أشار إلى وجود اتفاق واسع النطاق على أن النظم العربية بحاجة إلى التحسين والتطوير، مستشهداً بتقرير البنك الدولي الصادر هذا العام والذي ذكر أن هناك فجوة بين ما تقدمه أنظمة التربية في البلدان العربية وحاجات وأهداف التنمية، كما استند إلى تقرير التنمية البشرية العربية الذي شدد على أن هناك أدلة على تدهور نوعية التعليم في المنطقة مما يعني ضمنا تراجع اكتساب المعرفة والمهارات التحليلية الخلاقة.غير أن أبو جودة ورغم هذه المعطيات المتشائمة عبر عن اعتقاده أن المربين في المنطقة مهتمون بتحسين نوعية التعليم في بلدانهم ملمحا إلى وجود باحثين يشاركونهم الهدف نفسه وأوضح أن المشروع البحثي عن التطوير التربوي المستند إلى المدرسة في البلاد العربية يرمي إلى تحديد المبادرات التي نفذت في المنطقة العربية لمعرفة ما ينجح والعكس، وأشار إلى أن المشروع سينظم لتعزيز "الدعم من أعلى إلى أسفل لإحداث تغيير من أسفل إلى أعلى" بعبارة أخرى سيقوم القيمون على المشروع بتحليل "قصص النجاح" المحلية لتحديد العوامل البشرية والمادية والممارسات التي جعلت هذه المبادرات ناجحة.
وحدد صوما أبو جودة للمشروع ثلاثة أهداف هي تطوير نظرية إصلاح تربوية معللة ومستندة إلى واقع المدرسة في المنطقة تقدم لصناع السياسات توصيات تستند إلى الأبحاث لتنفيذ الإصلاح التربوي في بلدانهم، وتدريب العاملين في المدارس وأفراد في المواقع القيادية في المستويات المختلفة على تخطيط الأنشطة المتعلقة بالإصلاح التربوي وتنفيذها باستخدام مواد تدريبية تستند إلى نتائج أبحاث أجريت في العالم العربي، والمشاركة في أنشطة بحثية مثل جمع البيانات في مدارسهم باستخدام أبحاث الأداء وغيرها من المنهجيات.
وتناولت نورية الصبيح وزيرة التربية والتعليم الكويتية في مداخلتها موضوع "التعليم والعولمة في الكويت ورأت فيها أن دول العالم تشهد اليوم ظاهرة عالمية تسمى العولمة تهدف إلى توحيد فكري ثقافي واجتماعي واقتصادي وسياسي وتحمل تحديا قويا لهوية الإنسان بصفة عامة والإنسان العربي المسلم بصفة خاصة ثم توقفت أمام الآثار التربوية الإيجابية للعولمة معتبرة أنها تعد أحد الأشكال الحضارية لاستخدام التطور في الوسائل الإعلامية أو تقنيات الاتصالات الجديدة وسجلت في هذا السياق أن العولمة تعتبر أداة لتحفيز الدول على تبني قضية التطوير والإصلاح ثم أشارت إلى الآثار السلبية للعولمة ملاحظة أنه من أهم المشكلات التي ترتبت على ظاهرة العولمة في المجال التربوي اتساع الفجوة في التقدم التقني والعلمي بين الدول العربية المتقدمة والغنية والدول النامية والفقيرة، وزيادة البطالة والتكتلات الاقتصادية والمنافسة في الأسواق والانفجار السكاني، وإضعاف البعد الفلسفي للتربية والتأثير في اتخاذ القرار التربوي.ثم عرضت الصبيح تجارب الكويت في تطوير المناهج الدراسية وتطوير محاور العمل التربوي للمراحل التعليمية (المرحلة الابتدائية والمرحلة الثانوية والمرحلة المتوسطة) ثم توقفت عند تخفيض الكثافات الطلابية في فصول المراحل الدراسية وتخفيف الحقيبة الدراسية وأشارت إلى أن مراكز رعاية المتعلمين والمدارس المتميزة ومراكز تطوير معلمات رياض الأطفال والميثاق الأخلاقي للمعلم في دولة الكويت وأنهت مداخلتها بالحديث عن مشاريع إدخال التكنولوجيا في التعلم.أما مبارك محمد علي مجذوب مسؤول بالتعليم العالي في السودان فتحدث عن تجربة بلاده في مجال التعليم وقدم خلفية عن نشأة التعليم العالي في السودان وتطوره خلال الفترة التي أعقبت الاستقلال والسياسات والاستراتيجيات والخطط التي اتبعتها الدولة للنهوض بالتعليم العالي أو ما يعرف بثورة التعليم العالي والإنجازات التي حققتها في هذا المجال موضحا أن الحكومات بعد الاستقلال اهتمت بالتوسع في مراحل التعليم العام (الابتدائي والثانوي) واستجابت للطلب الاجتماعي على التعليم في حينها وكان من نتاج ذلك أن ازدادت أعداد الطلاب المؤهلين للالتحاق بالتعليم العالي الشيء الذي لم يقابله توسع مماثل في مؤسسات التعليم العالي مما نتج عنه اختناقات في القبول.واعتبر مجذوب أنها نتجت عن ذلك ظاهرة هجرة الطلاب السودانيين للدراسة في الخارج التي بلغت أوجها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، بحيث أصبحت أعدادهم في الخارج أكثر من الداخل.أما ماريا بيلر أرمانية سفيرة التشيلي في باريس والمندوبة الدائمة للتشيلي لدى اليونسكو، فاعتبرت أن التشيلي بلد نجح في تحقيق تقدم هام في الحقل التعليمي في مختلف مراحله لكنها أوضحت أنه رغم ذلك لا تزال هناك ثغرات مهمة في نوعية التعليم لجهة النتائج الأكاديمية للطلبة الذين ينتمون إلى طبقات اجتماعية مختلفة، وأشارت إلى الجهود المبذولة لإلغاء هذه الاختلافات بحيث لا يحرم الطالب بسبب ظروفه الاجتماعية من فرصة الحصول على تعليم نوعي.وقدم طارق مخلوف مدير عام مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية بفرنسا محاضرة بعنوان "مناهج تدريس اللغة العربية في الغرب بين التوريد والتجديد"، حيث أكد أن مؤسسته وضعت برامج متقدمة لغير الناطقين باللغة العربية، لتعليمهم لغة الضاد بعدما لاحظت تزايد عدد الراغبين في تعلم اللغة العربية، وساهم ذلك في انتشار هذه اللغة بأوروبا وأمريكا.وأشار إلى أن تدريس اللغة العربية في الغرب لا يزال يعاني من الكثير من الصعوبات أهمها غياب مناهج تراعي أسس البيئة الاجتماعية، وغياب الوسائل التقنية وغياب المدرسين الأكفاء، وأضاف أن هذا الوضع يفرض تحديات لتعليم 34 مليون مسلم في أوروبا فقط وهو ما يعادل سكان المغرب بكامله.وقال إن جهود مؤسسة غرناطة نتج عنها بناء منهج تعليمي خاص يحترم ويراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية للمهاجرين، وأكد أن هذه الجهود تكللت بإصدار سلسلة الأمل للكتاب المدرسي لمختلف المراحل التعليمية.وأضاف أن مؤسسته استطاعت أن تشارك سنة 2005 في معرض الكتاب بباريس وفرانكفورد، كما تمكنت من توزيع كتبها وإصداراتها التي أصبحت تدرس في 200 مدرسة في 10 أقطار أوروبية.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2746&id=48902&groupID=0

الصخيرات (المغرب): خديجة الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nibras.ahlamontada.com
 
اختتام المنتدى العربي الخامس للتربية والتعليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نبراس :: أخبار التربية والثقافة-
انتقل الى: