هذا هو الواقع و هذه هي الطرق الاستغلالية الرخيصة التي يتعامل بها ارباب العمل مع العاملات، مستغلين ظروفهن الاجتماعية التي دفعتهن للعمل، فبطلة القصة ليست سوى نقطة ماء في بحر من النساء العاملات، اللواتي يكرسن جهدهن و طاقتن للعمل فقط، فمن اين لهن الوقت من اجل الاطلاع على قضايا المراة او المستجدات التي تعرفها المدونة او القوانين الجديدة التي تم احداثها في الشغل،و البطلة تسال عن 8 مارس .. هذه هي النقطة التي تحاول ان تصل اليها كاتبة القصة، خاصة ان 8 مارس هو العنوان الذي اتخذتيه للقصة و كنت اتساءل و انا اقرا القصة عن سبب هذا العنوان لكن النهاية كان الجواب الاكيد على سؤالي،
اشكركي اختي على الابداع في هذا الموضوع بالذات ما احوجنا الى اثارة مثل هذه المواضيع التي عليها ان تتثار باي طريقة و باي اسلوب ابداعي و قد تفننت بشكل جميل في تقديم هذا الحدث باسلوب قصصي رائع جدا
تحياتي